يتواجد الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في مأزق في الفترة الحالية، خاصة بعد أن خرج المنتخب الوطني من الدور ربع النهائي من مسابقة أمم إفريقيا بعد أن كانت الآمال معلقة على هذا المنتخب لكي يذهب بعيدا وتحقيق حلم الجزائريين بالتتويج الثاني لهم في تاريخ الكرة الجزائرية بالتاج القاري، وهو الأمر الذي جعل كل الأنظار مسلطة على الرئيس وما سيفعله في ملف ترشح الجزائر لاحتضان طبعة 2017 التي تتهافت عليها بعض الدول. كما أن مصادرنا قالت إن الوصاية، أي وزارة الرياضة تنتظر بشغف كبير ما ستؤول اليه الأمور يوم الثامن أفريل القادم، وهو التاريخ الذي حددته الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم للإعلان عن اسم الفائز بالترشح. ويأتي الضغط المفروض على روراوة في الفترة الأخيرة في ظل تغنيه بمنصبه في اللجنة التنفيذية للكاف وحتى الاتحاد الدولي، ما ترك الانطباع عند الجزائريين بأن الرجل قادر على أن يجلب أمم إفريقيا مرة ثانية إلى الجزائر بعد طبعة 1990 قبل أن يصطدم الجميع بفشل ملف تنظيم طبعة 2019 وهو الأمر الذي دفع أطرافا عديدة للتأكيد على أن الرجل كان سببا مباشرا في عدم فوز ملف الجزائر وذلك ما لمح له الوزير في وقت سابق عندما قال صراحة إن الجزائر لم تحسن لعبة " الكواليس" . والأكيد أن الوصاية لن تغفر له خطأ جديد أو عدم فوز الجزائر بتنظيم هذه الطبعة. مع العلم أن الرئيس حاول أن يقنع أعضاء اللجنة التنفيذية بضرورة منح التنظيم للجزائر.