قالت بعض المصادر المقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إن بعض الأطراف تسعى لإعادة العلاقة بين الرجل الأول في الكاف الكاميروني عيسى حياتو ورئيس الفاف محمد روراوة إلى سابق عهدها، والتي توترت بشكل كبير في الفترة الأخيرة لأسباب يعرفها العام والخاص، ومن بين الأطراف وزير الرياضة محمد تهمي الذي قالت مصادرنا إنه لا يريد أن تؤثر العلاقة المتوترة بين الطرفين على حلم الجزائر في تنظيم أمم إفريقيا سنة 2017، والمقرر أن يعلن عن اسم البلد الفائز بشرف احتضانها في الثامن أفريل القادم. وحسب المصادر ذاتها، فإن الوصاية تريد استغلال حضور رئيس الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم لحضور نهائي السوبر الافريقي المقرر يوم الواحد والعشرين فيفري بين وفاق سطيف و الأهلي المصري والذي ينتظر أن يحضره رئيس الكاف، للقيام بوساطة بين الطرفين وإيجاد أرضية اتفاق بينهما ومحاولة تقريب وجهات النظر. وفي قراءة أولية يتضح جليا أن الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على ما يبدو، فقد بدأ يفقد بريقه، خاصة على المستوى القاري ويبدو أن تواجده في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم واقترابه من أعلى الشخصيات الكروية في العالم، يقلق كثيرا عيسى حياتو الذي يريد أن يبقى المسيطر والمهيمن على الهيئة الكروية الافريقية بما أنه يسعى في وقت لاحق لتغيير اللوائح المتعامل بها فيما يخص رئاسة الكاف حتى يحصل على عهدة مفتوحة تجيز له الترشح من جديد لمنصب رئاسة الكاف سنة 2017 موعد الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد الافريقي لكرة القدم. والأكيد أن العديد من التطورات ستعرفها الأيام القليلة القادمة، لأن روراوة الذي يواجه عدة ضغوطات في الفترة الأخيرة بسبب كأس إفريقيا 2017 وضرورة إسناد تنظيمها إلى الجزائر، ستكون المخرج له من الورطة التي يتواجد فيها لأن عدم حصول الجزائر على شرف تنظيم الطبعة من شأنه أن يفقد الرجل الأول في الفاف الكثير من البريق وستتوالى عليه الصدمات من كل حدب وصوب، وهو أمر لن يغفره لعيسى حياتو الذي حرمه من احتضان طبعة 2019.