تعرف ولاية سطيف، هذه الأيام، نقصا فادحا في أكياس الحليب المبستر، حيث ظلت شبه غائبة في المحلات التجارية الفردية أو الجماعية خاصة خلال أيام تساقط الثلوج. وأكد العديد من التجار ل"البلاد"، أن تموين الزبائن بأكياس الحليب من طرف الموزعين غير منتظم ولا يتم بشكل يلبي احتياجات المستهلكين اليومية، مما يدفع بالكثير منهم إلى اقتناء الحليب الطازج واللبن الذي يباع بالتجزئة الذي يتجاوز سعره في الكثير من الأحيان 50 دينارا. ومن جهتهم، أشار مستهلكون إلى غياب أكياس الحليب في المحلات التي يحصل عليها كل واحد بطريقته وعلاقته الخاصة مع الباعة دون التقيد بالسعر الذي فاق 30 دينارا للكيس الواحد ببعض بلديات ولاية سطيف، هذا مازاد من مضاعفة معاناة المواطنين وخاصة المعوزين الذين لديهم أطفال، حيث أكدوا إلزامية اقتناء العديد من المواد الغذائية الأخرى لتتحصل على كيس حليب.