كشف مدير التربية لولاية الأغواط عن التحاق 103 آلاف تلميذ بمقاعد الدراسة بمختلف الأطوار الدراسية عبر المؤسسات التربوية منهم 9267 تلميذا وتلميذة يلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة.ئولضمان دخول مدرسي موفق تعزز القطاع ب 6 ثانويات و3 متوسطات ستمكن من تجسيد مشروع ثانوية بكل بلدية وبالتالي القضاء على ظاهرة الاكتظاظ داخل الأقسام ببعض المتوسطات، فضلا عن اقتراح تعميم الملاعب بكافة المؤسسات التربوية وهو ما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء البيداغوجي وتحسين ظروف التمدرس. وتضاف هذه المرافق إلى 11 ثانوية تجرى بها الأشغال حاليا ببلديات الأغواط وآفلو وتاجرونة والعسافية ووادي مرة، بالإضافة إلى تزويد ثانويتين بالنظام نصف الداخلي. كما ستتعزز الخدمات المدرسية ب 14 مطعما في طور الإنجاز تتوزع عبر تراب الولاية، وكذا 21 مجمعا مدرسيا و93 قسم توسعة موجهة للطور الابتدائي و14 قاعة رياضة بالثانويات و48 ملعبا من نوع ماتيكو بالمتوسطات. وتم حسب المصدر ذاته إنشاء خمس مؤسسات للتعليم المتوسط ذات نظام خارجي، وفتح نظام نصف داخلي لخمس مؤسسات أخرى كانت تعمل في وقت سابق بالنظام الخارجي مما يعكس الجهود المبذولة في سبيل توفير خدمات أفضل للتلاميذ، معئالاستفادة أكثر من 36 ألف تلميذ من الكتاب المدرسي، إضافة إلى منحة ثلاثة آلاف دج للعائلات المعوزة والفقيرة،ئفضلا عن استفادتها من مجانية الكتاب مع أبناء القطاع البالغ عددهم 9600 متمدرس. هذا وقد التحق أكثر من 4500 أستاذ ومعلم لمختلف الأطوار التعليمية بولاية الأغواط بمناصب عملهم بعد ما تم التحاق سلك الإداريين في الفاتح من الشهر الجاري. غير أن التخوف الذي سجلناه لدى الأسرة التربوية لاسيما بالجهة الشمالية لمدينة أفلو والجهة الجنوبية بمدينة حاسي الرمل يبقى قائما حول النقص الفادح في التأطير وخاصة أساتذة ومعلمي المواد الأساسية الذين لم يلتحق جلهم بعد بمقاعد التدريس لأسباب أرجعها القائمون على القطاع لرفض البعض منهم الالتحاق بالمناطق النائية بحجة عدم توفر متطلبات الحياة اليومية بالرغم من حصولهم على التعيينات. والبعض الآخر يبقى ينتظر نتائج الامتحانات الانتقائية التي ستباشرها المديرية في الأيام المقبلة. كما أن هاجس الاكتظاظ بالمناطق المذكورة التي وصل فيها عدد التلاميذ في القسم الواحد بين 40 و45 تلميذا إلى جانب نقص التجهيز من كراسٍ وطاولات، طرح من جهة أخرى مشكل عدم جاهزية بعض المؤسسات التربوية الجديدة بعدما التزم المقاولون بتسليمها مع بداية الدخول المدرسي. وكعينة حية وقفت عليها ''البلاد'' بمدينة بليل الجديدة التابعة إداريا الى دائرة حاسي الرمل 60 كلم جنوب عاصمة الولاية التي تشهد اكتظاظا في بعض مؤسساتها التربوية لاسيما بالمتوسطة الثانية ''الشهيد العربي تبسي'' نجد ماعدا مجمع مدرسي قاربت أشغاله على النهاية من أصل 3 مجمعات مدرسية ومتوسطة ومطعم هم قيد الإنجاز على الرغم من الخرجات الماراطونية لوالي الولاية مرفوقا برئيس دائرة حاسي الرمل. ويبقى التساؤل المطروح بشدة من قبل عامة المواطنين هو: كيف سيتم هذه الأيام استيعاب عملية ترحيل 310 عائلة بعضها من سكان الأكواخ القصديرية الى سكنات لائقة بالجهة في ظل الوضع المشار اليه.