وأخيرا .. يبادر الوزير الأول عبد المالك سلال شخصيا ويتدخل من أجل منع تفاقم الأوضاع بقطاع التربية.. حيث كشفت مصادر مطلعة أن الوزير الأول تدخل شخصيا لإنهاء الأزمة التي يعيشها القطاع مند أكثر من أسبوعين حيث أعطى تعليمات لكل الوزارات التي لها علاقة بمطالب المضربين على غرار المالية و العمل والاتحاد العام للعمال الجزائريين لعقد اجتماعات مع المسؤولة الاولى للقطاع نورية بن غبريت من أجل ايجاد حل للمعضلة التي يعيشها القطاع بعد فشل هده الاخيرة في تسيير أزمة قطاعها الوزيرة نورية بن غبريك و بعد مد وجزر دام اشهر مع نقابات التربية استنجدت برفقائها في الحكومة لفك معضلة الاضرابات في القطاع ... حيث ستعقد لقاء الأحد بطلب من الوزير الاول عبد المالك سلال مع كل من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي و الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد في محاولة لإيجاد حلول للمشاكل التي يعيشها القطاع بالشكل الذي يرضي شركاءها الاجتماعيين ويوقف الاضرابات المتواصلة خوفا من أن تعصف الأخيرة بالسنة الدراسية خاصة بعد تمسك النقابات بالاضراب المفتوح اثر تصريحات بن غبريط الأخيرةا بشان القانون الخاص. وسيتناول هذا اللقاء تقييم الوضعية الحالية في قطاع التربية الوطنية، ، وذلك بهدف مناقشة السبل الكفيلة بالحفاظ على حق التلاميذ في التعليم ، مع ضمان حق الممارسة النقابية. وتواجه نورية بن غبريط خلال شهر مارس الداخل " زلزالا قويا " قد يعصف ليس بالقطاع فقط وانما بكرسي الوزيرة ، اذا ما نفذت النقابات وعيدها ،من خلال تصعيد المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس " الكنابست " للهجته الاحتجاجية ، مع دخول نقابات التكتل في اضرابها عن العمل وهو ما من شأنه أن يشل المؤسسات التربوية بشكل كامل لعدة أيام .