يشتكي المستفيدون من مشروع 110 مساكن تساهمية لسنة 2008 التابع لبلدية الجزائر الوسطى من التماطل في تنفيذ المشروع من طرف المصالح المختصة وعلى رأسها الوكالة العقارية المكلفة بتنفيذ المشروع المتواجد بعين المالحة بعين النعجة، رغم الأوامر المشددة التي تلقاها المقاولون المنفذون لمشاريع السكن التساهمي بالعاصمة من الوالي في الفترة الأخيرة، إلا أن المشاريع لاتزال تراوح مكانها ويبدو أن لا حياة لمن تنادي. وحسب المستفيدين فإن مدة تنفيذ المشروع طالت وأنهم قاموا بدفع الشطرين الأول والثاني من تكاليف السكن إلى الوكالة العقارية التي تطالبهم في كل مرة بتجديد ملفاتهم وإضافة دفعات مالية جديدة وهذا في كل مرة يتوجهون إلى الوكالة للاستفسار عن المشروع الذي انطلق في سنة 2008، ولم يتم استدعاؤهم إلا بعد مرور عامين على المشروع وهذا رغم ورود أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين، ورغم دفع الشطرين الأول والثاني من المستحقات للوكالة، فقد تفاجأ المستفيدون بمطالبتهم بإعادة تحيين ملفاتهم من جديد. وما يتأسف له المستفيدون هو الخرجة الجديدة للمرقي الذي طلبهم بالشطر الثالث، وبالتالي، فالمستفيدون بدأ يراودهم الشك، خاصة أن أغلبهم غير قادرين على دفع الشطر الثالث، وعليه فهم يطالبون بلدية الجزائر الوسطى بالتدخل ووضع النقاط على الحروف مع المقاول. مع الإشارة إلى أن المشروع يعود لسنة 2008م وإلى حد الساعة لايزال يراوح مكانه ولم تتعد نسبة الإنجاز سوى 50 بالمائة.