حمّلت العديد من التقارير الصحفية الإيطالية، وبطريقة غير مباشرة، الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل مسؤولية إفلاس ناديه بارما المحلي، مؤكدة أن مسؤولي الفريق الأصفر والأزرق كشفوا على أنهم محدودين ولاعلاقة لهم بتسيير كرة القدم إطلاقا، حينما قاموا بعقد صفقة إنتداب بلفوضيل والتي سميت بصفقة "ميستر 9 ملايين"، على حد وصف التقارير ذاتها، مشيرة إلى أن هذه الصفقة سبب سقوط بارما في فخ الإفلاس واقترابه من السقوط إلى الدرجة الثانية بنسبة كبيرة. وسلّط موقع "كالتشيو نيوز 24" الضوء على الصفقات التي أبرمها مسؤولو بارما خلال سوق التحويلات الصيفية والشتوية، والتي تصدرتها فضيحة التعاقد مع بلفوضيل الذي لم يظهر الكثير هذا الموسم، بدليل أن النادي اشترى الجزائري في 2012 من ليون ب2.5 مليون أورو، ليتنقل بعدها إلى إنتر ميلانو بقيمة 9 ملايين أورو بعد تقييم بطاقته التي قدرت ب18 مليون أورو، لكن مهاجم "الخضر" فشل مرة أخرى وأثبت عجزه عن التهديف رغم تنقله إلى ليفورنو، ليعود مجددا إلى بارما ويبقى مبلغ ال9 ملايين أورو من صفقة تحويله من بارما إلى الإنتر مجهولا. حيث لم تدخل خزينة النادي، بحسب الموقع، وهو ما جعل هذا الأخير يُحمل مسيري بارما وبلفوضيل مسؤولية الإفلاس والنزول إلى الدرجة الثانية.