قرر الأساتذة الاستشفائيون، صباح أمس خلال الجمعية العامة التي تم تنظيمها بمستشفى باشا الجامعي، تجميد حركتهم الاحتجاجية الخاصة بقطاع الصحة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، حيث قرر هؤلاء مواصلة احتجاجهم الخاص بقطاع التعليم العالي إذ سيتم مقاطعة الامتحانات المقررة ابتداء من السبت المقبل. أكد رضا جيجيك رئيس النقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية، أمس عقب الجمعية العامة التي تم تنظيمها، أنه تقرر تجميد الإضراب الدوري الخاص بالمستشفيات إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية حيث سيتم استئناف الحركة الاحتجاجية ابتداء من 11 أفريل المقبل، في حين أكد مقابل ذلك أن الإضراب سيتواصل في قطاع التعليم العالي حيث ستتم مقاطعة الامتحانات المقررة ابتداء من يوم السبت. وجدد المتحدث أمس في تصريح ل''البلاد'' التأكيد على أن الإضراب الدوري الذي انتهى اليوم لن يتم توقيفه إلا مقابل توقيع الحكومة على المرسوم الخاص بمنح الأساتذة الاستشفائيين الأجر الإضافي عن الصحة. وفيما يخص نسبة الاستجابة للحركة الاحتجاجية في أسبوعها الثاني، قال المتحدث إن نسبة الاستجابة الوطنية للحركة الاحتجاجية التي انطلقت انتهت أمس ب87 بالمائة عبر المستوى الوطني في قطاع الصحة و100 بالمائة في قطاع التعليم العالي. وعن موقف السلطات من الحركة الاحتجاجية، قال المتحدث إن السلطات لاتزال ملتزمة الصمت ماعدا اعترافها بأن المطالب شرعية مائة بالمائة، إلا أن تلبيتها يتعدى صلاحيات وزارتي التعليم العالي والصحة إلى الوزير الأول أحمد أويحيى. وأشار المسؤول ذاته إلى استمرار الإدارة في إرسال قرارات الغرفة الإدارية لمجلس قضاء الجزائر التي أصدرتها الأسبوع الماضي والقاضية بعدم شرعية إضراب الأساتذة الاستشفائيين، وبالوقف الفوري له بهدف إلى كسر الحركة الاحتجاجية.