أطلق ناشطون وحقوقيون ومثقفون من ولاية قسنطينة، حملة جديدة ضد الأصوات التي اقترحت على وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، وضع قائمة لأبناء مدينة الجسور المعلقة من أجل تكريمهم في احتفالية انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي ستتزامن مع يوم العلم 16 أفريل المقبل، خاصة وأن أصحاب هذه الدعوات لم يجدوا أي حرج في الإبقاء على هاته القائمة مفتوحة، وأشاروا بشكل ضمني إلى المغني الصهيوني واليهودي انريكو ماسياس من أجل تكريمه في هاته الاحتفالية بشكل يتناقض مع الموقف الرسمي للدولة من الكيان الصهيوني ومن يمثله ... أصحاب هاته المبادرة قالوا إن حضور ماسياس في هذا النشاط يعتبر تهديدا مباشرا للجزائر وطالبوا بإسقاط الفكرة من أساسها.