أعلن مصدر رسمي سعودي أن القوات الجوية المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" التي نفذتها الطائرات السعودية المقاتلة في وقت مبكر صباح اليوم على معاقل الحوثيين في اليمن نتج عنها تدمير عدد من المواقع العسكرية في العاصمةصنعاء وأخرى في جنوب البلاد. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الضربة الجوية الأولى نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل في صنعاء وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ سام وأربع طائرات حربية بالعاصمة، دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية. كما استهدف الطيران الحربي السعودي قصر الرئاسة اليمنية بصنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون ومطار العاصمة، وعدة معسكرات، وقاعدة العند الجوية جنوب اليمن القريبة من عدن، والتي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي. وتحدثت مصادر عن مقتل وجرح عشرات من الحوثيين، وأن القصف استهدف أيضا منزل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في العاصمة. وشمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوبصنعاء. ووصل وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان الليلة الماضية إلى مركز عمليات القوات الجوية لقيادة عملية عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية السعودية في تمام الساعة 12 منتصف الليل. وبدأت الدول العربية -وعلى رأسها السعودية- توجيه ضربات عسكرية لمواقع تتبع مليشيات تابعة للحوثيين الذين سيطروا على مفاصل ومؤسسات الدولة اليمنية. وأكد بيان لدول الخليج -ما عدا عُمان- الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بردع العدوان الحوثي. وصدر بيان لدول السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت تناول فيه بالتفصيل الأزمة اليمنية وانقلاب الحوثيين على الشرعية. كما أعلنت مصر دعمها سياسياً وعسكرياً التحالف الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأعلنت المغرب تضامنها الكامل مع السعودية ودول التحالف، وأعلنت الأردن والسودان وباكستان رغبتها المشاركة في عاصفة الحزم.