قوات التحالف تعلن حظرا جويا على اليمن وأي طائرة تمر تعتبر هدفا مشروعا تواصل المقاتلات السعودية الآن قصف مواقع "الحوثيين" في العاصمة اليمنية صنعاء، ما جعل دفاعاتهم الجوية تنهار تماما. وأمر العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز ببدء عملية "عاصفة الحزم" عند ال 12 بتوقيت الرياض، لتبدأ القوات الجوية السعودية بقصف مواقع الحوثيين في صنعاء، وذلك بعد دقائق من بيان خليجي مشترك جمع السعودية والإمارات والبحرين والكويت، تم من خلالها الإعلان عن استجابة خليجية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بحماية الشعب اليمني من ميلشيات الحوثي. وأعلن مسؤول أمريكي منذ قليل دعمه للرياض في العمليات العسكرية. وأفادت المصادر بأن القوات السعودية قامت بتدمير معظم الدفاعات الجوية الحوثية. وأكدت الأجواء اليمنية تحت سيطرة القوات السعودية، وتمكنت من تدمير قاعدة الديلمي الحوثية. وقال السفير السعودي في واشنطن عادل جبير إن العمليات العسكرية على الحوثيين بدأت عند الساعة 7 مساءاً بتوقيت واشنطن. وأضاف في مؤتمر صحافي أن العملية العسكرية في اليمن تشارك فيها 10 دول بينها دول الخليج. موضحاً أن العملية العسكرية في اليمن تستند الى ميثاقي الأممالمتحدة والجامعة العربية. وأشار إلى أنه من "واجبنا إنقاذ الشعب اليمني من سيطرة الحوثيين، والعملية العسكرية تشمل ضربات جوية، وتهدف إلى الحفاظ على الحكومة الشرعية والشعب اليمني". وفي تطور لافت، أعلنت جمهورية مصر العربية دعمها السياسي والعسكري للخطوة التى اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية فى اليمن استجابةً لطلبها، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي وأمن منطقة الخليج العربى. وقالت مصر في بيان، في الساعات الأولى من صباح الخميس، إنها تابعت بقلق بالغ على مدار الأسابيع الماضية التدهور الشديد فى الأوضاع السياسية والأمنية فى اليمن الشقيق، وما شهدته من انقضاض على المؤسسات الشرعية وانتشار لأعمال العنف والإرهاب، الأمر الذى طالما أعلنت مصر رفضها الكامل له، وطالبت بالتنفيذ التام لمخرجات الحوار الوطني واحترام الشرعية. وأضاف البيان أنه جارى التنسيق حالياً مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الشقيقة بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا ما لزم الأمر، فى إطار عمل الائتلاف، وذلك دفاعاً عن أمن واستقرار اليمن وحفاظاً على وحدة أراضيه وصيانةً لأمن الدول العربية الشقيقة.