نفى الرئيس الأمريكي براك حسين أوباما ما راج حول عقيدته وانتمائه إلى الدين الإسلامي من قبل خصومه في بداية الحملة الانتخابية التي منحته اعتلاء كرسي البيت الأبيض ليكشف بشكل صريح عن عقيدته المسيحية التي نادرا ما تحدث عنها. وجاء ذلك ردا على سؤال أحد المشاركين في تجمع انتخابي في نيومكسيكو أين أكد الرئيس الأمريكي أنه ''مسيحي بإرادته'' رغم أن الكثيرين يعتقدون بأنه مسلم، مضيفا أن الدين أصبح له معنى في حياته عندما صار رجلا بالغا. وقال أوباما الذي يرجع نسبه إلى أب مسلم من أصول كينية وأم إنجليزية، إن والدته كانت من أكثر الناس الذين عرفهم تدينا، لكنها لم تربه في الكنيسة، لذلك وصل إلى عقيدته المسيحية في مرحلة لاحقة في حياته حيث أصبح يعبر عن معتقداته الدينية من خلال وظيفته كرئيس لأعظم دولة في العالم، على حد تعبيره.