وقد تسارعت وتيرة السباق فى واحدة من أشرس الحملات فى تاريخ انتخابات الرئاسة الامريكية فقد كثف مرشح الحزب الديمقراطى باراك أوباما حملته فى ولاية فلوريدا ذات 27 صوتا فى المجمع الانتخابى وهى الولاية التى اوصلت جورج بوش طلى البيت الابيض عام 2000 بعد قرار من المحكمة العليا. اما جون ماكين مرشح الحزب الجمهوى فمازالت حملته تركز على الاقتصاد ومحاولة تخويف الناخبين من خطط الضرائب التى يطرحها منافسه الديمقراطى. واشارت بعض استطلاعات الرأي المعلنة الثلاثاء ان اوباما ما زال متقدما بشكل واضح على خصمه الجمهوري جون ماكين، وظل الفارق بينهما عند حدود ثماني نقاط. واظهر استطلاع ان اوباما ما زال في الطليعة بنحو 50 في المئة، مقابل 42 في المئة لصالح ماكين. وقد تسارعت وتيرة السباق في واحدة من أشرس الحملات في تاريخ انتخابات الرئاسة الأمريكية. فقد كثف أوباما حملته في ولاية فلوريدا ذات ال 27 صوتا في المجمع الانتخابي وهي الولاية التي اوصلت جورج بوش إلى البيت الأبيض عام 2000 بعد قرار من المحكمة العليا. وتحدث المرشح الديمقراطي امام الالاف في مدينة تامبا متهما منافسه بشن حملة "قبيحة " لمحاولة تفادي الهزيمة في الانتخابات. وقال أوباما إن هذه الحملة "القبيحة" تعتمد على" مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني وإعلانات تلفزيونية مضللة وتعليقات "متهورة وشنيعة". وبعد ذلك شارك أوباما في تجمع بأورلاندو إلى جانب منافسته السابقة هيلاري كلينتون. وهذه هي المرة الاولى منذ جوان الماضي التي يكون فيها المرشحان الديموقراطيان جنبا الى جنب خلال تجمع واحد. واشترك أوباما وهيلاري في السخرية من مقترحات ماكين لحل الأزمة الاقتصادية. وجدد أوباما تعهداته بشأن وضع خطة لتحفيز الاقتصاد مجددا وعده بوقف عمليات نزع ملكية العقارات التي تعثر أصحابها في سداد قروضهم العقارية. وانتقد أوبما بشدة اقتراحات منافسه بأن تشتري الحكومة الديون العقارية المعدومة واعتبر أنه يمثل إهدارا لأموال دافعي الضرائب. وقرر اوباما تركيز حملته في الايام المقبلة في ولايات صوتت للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الاخيرة. فبعد فلوريدا سينتقل إلى فيرجينيا وآيوا وأوهايو وكلورادو و نيومكسيكو و إنديانا، وفي هذه الولايات الثماني مجتمعة 97 صوتا في المجمع الانتخابي.