ضبط زوجين مغتربين بمطار الشلف الدولي بإدخال العملة الصعبة نجحت فرقة شرطة الحدود والهجرة بالمطار الدولي أبو بكر بلقايد بالشلف في توقيف زوجين رجل وامرأة مقيمين بمدينة ليون الفرنسية يبلغان 41 و38 سنة كانا قادمين من مرسيليا الفرنسية متلبسين بإدخال مبلغ مالي بالعملة الصعبة قوامه 10 آلاف و500 أورو دون التصريح بذات القيمة وفق التشريع المنظم لحركة رؤوس الأموال من والى الخارج. وقال مصدر أمني ل"البلاد" إن عناصر شرطة الحدود تفطنت للزوجين على مستوى بهو المطار عبر الحظيرة على وجه التحديد وهما يتبادلان أشياء مشبوهة ملفوفة بإحكام بشريط بلاستيكي .وهو ما دفع بالشرطة إلى توقيفهما وإخضاعهما وأمتعتهما إلى تفتيش دقيق أسفر عن العثور على المبلغ المهرب بالعملة الصعبة . وبعد تحويلهما إلى التحقيق وانجاز ملف جزائي ضدهما ,أحيلا على النيابة العامة لدى محكمة الشلف التي وضعتهما تحت الرقابة القضائية . وكانت شرطة الحدود والهجرة عبر مطارات الجزائر، توصلت بتعليمات لتشديد المراقبة على كل المسافرين وإخضاع المشتبه في تورطهم في تهريب العملة وإدخالها إلى التفتيش دون الاهتمام بوظائفهم .كما شددت التعليمات على ضرورة إخضاع كل الأجانب والمغتربين والعاملين في الجزائر بينهم مستثمرون وأسيويون إلى غرف التفتيش بتنسيق مع رجال الجمارك. وعزا مصدر مطلع أسباب تشديد المراقبة الأمنية بالمطارات إلى توافد أعداد كبيرة من المسافرين خلال الأيام الجارية لاسيما الجالية الجزائرية المتواجدة في المهجر . مع العلم أن شرطة حدود مطار وهران الدولي تمكنت في 24 مارس الماضي من ضبط مهاجر جزائري مقيم في اسبانيا بحوزته 45 الف اورو كان بصدد تهريبها بطريقة ذكية داخل حقيبته الخاصة وذكر المتهم أثناء التحقيق التي باشرتها عناصر الأمن، أسماء من دول أسيوية تمكنوا من تهريب مبالغ مالية مهمة بطرق سريه عبر مطار أحمد بن بلة .