أعلنت جماعة "ولاية سيناء"، التي كانت تحمل اسم "أنصار بيت المقدس" قبل مبايعتها ل"داعش"، أمس، مسؤوليتها عن هجمات وقعت في محافظة شمال سيناء وأسفرت عن مقتل ضابط بالجيش و14 جندياً واثنين من المدنيين. وقالت جماعة "ولاية سيناء" الإرهابية في بيان نشر في حساب ينشر بياناتها على "تويتر"، إن مسلحيها استعملوا القذائف الصاروخية وأسلحة أخرى في الهجمات التي وقعت أمس الخميس، وأبرزت التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة رغم أنها تشن واحدة من أقسى الحملات على المتشددين في تاريخ البلاد. وأكد بيان الجماعة أن الهجمات استهدفت سبعة حواجز أمنية على الطريق الساحلي بين مدينة العريش "عاصمة شمال سيناء" ومدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. من ناحية أخرى، أكدت تقارير مقتل نحو 35 من العناصر الإرهابية إثر قصف جوي من مروحيات الأباتشي عقب حادث الهجوم على النقاط الأمنية الذي قتل فيه حوالي 18 عسكريا ومدنيا وجرح أكثر من 30 آخرين. وقالت مصادر أمنية إن مروحيات الأباتشي شنت هجماتها عقب الهجوم على النقاط الأمنية ولاحقت الأهداف المتحركة للعناصر وكذلك المعاقل التي يختبئون فيها بناء على معلومات تم رصدها عن طريق طائرة بدون طيار إلى جانب معلومات تلقتها أجهزة الأمن وقد أسفرت عملية القصف عن مقتل 35 من أعضاء تنظيم بيت المقدس.