شرعت بلدية الرويبة في مخططها التنموي من أجل تحسين الوجه الحضري للمدينة وذلك بإعادة تهيئة الطرقات والقضاء على الازدحام المروري، وتهيئة الحديقة العمومية وعدة احياء بوسط البلدية وخارجها. وكشف مسؤول من البلدية ل"البلاد" أن مكتب دراسات عمومي يقوم بإعداد الدراسة النهائية التي ستسلم للمصالح المحلية وتعرض على اللجنة المختصة من اجل تهيئة عدة نقاط بلبلدية بالإضافة إلى عملية ترميم وإعادة تهيئة الحديقة العمومية، حيث بلغت نسبة الأشغال بها حوالي 80 بالمائة وستدشن قريبا. ومن جهة أخرى تعتزم البلدية الشروع في إنجاز مشروع حظيرة للسيارات ذات طوابق بوسط المدينة، وبالضبط بمحاذاة محطة الحافلات الموجودة على مستوى طريق عين طاية لحل مشكل الركن العشوائي للسيارات. وأهم ما يميز هذا المخطط هو دراسة تخص كامل مداخل المدينة، بالإضافة إلى الأنفاق والممرات العلوية بغية الحد من الاختناق المروري الذي تعرفه البلدية بسبب العدد الكبير للمركبات التي تدخل يوميا إلى البلدية التي تعتبر بوّابة لعدّة بلديات كعين طاية والرغاية. ومن بين المشاريع التي أطلقتها البلدية إعادة تهيئة كل طرقات الأحياء الثانوية، حيث انتهت دراساتها وسيعلن قريبا عن إعادة التهيئة كل من حي بن شوبان والسباعات، بالإضافة إلى حي النصر وحي الصواشات وبعض الأحواش كحوش الرويبة، فضلا عن مشروع إنجاز 22 مساحة خضراء ستنطلق الأشغال بها قريبا. وتهدف بلدية الرويبة من هذه التهيئة إلى البرنامج الذي أطلقته الولاية في إطار تحسين الحضرى للبلديات الموجودة بالعاصمة خاصة أن بلدية الرويبة يأتي إليها العديد من المواطنين وبها مؤسسات اقتصادية على غرار المنطقة الصناعية بالإضافة إلى المحلات والمراكز التجارية ما يجعلها نقطة تستقطب الزوار.
