سطرت بلدية الرويبة بالعاصمة برنامجا مستعجلا لمخطط مروري جديد من أجل القضاء على أكبر مشكل يتخبط فيه سكان المنطقة وهو الازدحام المروري بعد أن تحوّلت المنطقة إلى نقطة سوداء في الفترة الأخيرة. هذا وقد خصصت البلدية لهذا المخطط المروري الجديد ميزانية معتبرة، والذي سيكون جاهزا خلال الأشهر القليلة القادمة بعد إنهاء مكتب دراسات عمومي إعداد الدراسة النّهائية التي ستسلّم للمعنيين بالمشروع بعد عرضه على اللّجنة المختصّة فقد ركز المخطط على كامل مداخل المدينة حسب مصالح البلدية. وأضافت المصالح أن المخطط يحتوي على أنفاق وممرّات علوية بغية الحدّ من الاختناق المروري الذي تعرفه البلدية بسبب العدد الكبير للمركبات التي تدخل يوميا إلى البلدية لأنها بوّابة لعدّة بلديات مثل عين طاية والرغاية، إضافة إلى المنطقة الصناعية، الأمر الذي دفع بمصالح الرويبة إلى التعجيل بالإفراج عن المخطّط الذي سيكون حلاّ للعديد من المشاكل التي تتخبّط فيها المنطقة. وفي سياق متصل سطرت البلدية مشروع إنجاز حظيرة للسيّارات ذات طوابق بوسط المدينة، بمحاذاة محطة الحافلات على طريق عين طاية لحلّ مشكل الركن العشوائي للسيّارات. كما ستقوم البلدية بعدّة مشاريع عاجلة من أجل تحسين الخدمة العمومية للمواطنين. كما أعلنت مصالح البلدية عن دراسة إنجاز مقرّ بلدي جديد بمحاذاة الدائرة الإدارية، تنطلق الأشغال بعد المصادقة على الدراسة الخاصّة بهذا المشروع الذي خصّص له مبلغ 14 مليار سنتيم، كما سيخضع المقرّ القديم للبلدية للترميم في الأيّام القليلة القادمة. فيما تنتظر المصالح المحلّية تقرير المراقبة التقنية للبنايات لاتّخاذ قرار الهدم أوالترميم للجزء المتبقّي من المقرّ. ومن بين المشاريع المبرمجة خلال الفترة القادمة للبلدية إعادة تهيئة كلّ طرقات الأحياء الثانوية، حيث انتهت الدراسات وسيعلن قريبا عن إعادة تهيئة كلّ من حيّ بن شوبان والسباعات، بالإضافة إلى حيّ النصر وحي الصواشات وبعض الأحواش، فضلا عن مشروع إنجاز 22 مساحة خضراء ستنطلق الأشغال بها قريبا. كما أن عملية ترميم وإعادة تهيئة الحديقة العمومية أشرفت على النّهاية، فقد بلغت نسبة الأشغال بها 80 بالمائة وستدشّن قريبا، هذه المشاريع التي تدخل في إطار تحسين الخدمة العمومية للمواطن ببلدية الرويبة الذي استحسن المخطط.