يبدو أن القرار الذي اتخذته الاتحادية بتحديد موعد نهائي كأس الجمهورية بيوم الثاني ماي المقبل على ملعب تشاكر، وذلك دون انتظار تجهيز ملعب 5 جويلية الذي قالت الوصاية إنه سيكون في الخامس والعشرين من أفريل تاريخ تسليمه النهائي، يشير إلى أن روراوة أراد أن يرد الصاع صاعين لوزارة الرياضة التي اتهمته في وقت سابق بأنه كان السبب المباشر وراء تضييع حلم احتضان كان 2017 بالجزائر، وهو الأمر الذي لم يتحمله على ما يبدو رئيس الفاف الذي رد بطريقته الخاصة وضرب عرض الحائط وعود وزيري الرياضة والسكن الذي يشرف قطاعه على تجهيز الملعب بشكل جيد للموعد، والأكيد أن فصول الخلاف بين الرجلين ستتواصل في القريب العاجل أمام صمت السلطة التي تبقى متفرجة عما يحدث في الساحة الرياضية الجزائرية.