تضاربت الأنباء حول مقتل عزت الدوري، ففي وقت أعلن فيه محافظ صلاح الدين رائد الجبوري مقتل نائب صدام حسين، نفى حزب البعث المنحل مقتله. ونقلت قناة "العراقية" الرسمية" الجمعة 17 أبريل، عن الجبوري قوله إن: "مواجهات جرت بين القوات الأمنية والحشد الشعبي، وبين إرهابيين في منطقة حمرين بالقرب من حقول علاس أسفرت عن مقتل الدوري". وأعلن هادي العامري الأمين العام لمنظمة "بدر" أن العمل جار للتأكد من جثة الدوري عبر فحص بصماته و"دي أن أي" الخاص به. وقال العامري، القيادي في الحشد الشعبي ل "السومرية نيوز"، إن قوة من اللواء الخامس في الحشد الشعبي بالاشتراك مع قوة من أبناء بلدة العلم (شرق تكريت) تمكنت من قتل الدوري بعد رصده في موكب مؤلف من ثلاث سيارات، في المنطقة بين العلم وجبال حمرين. ونفى حزب البعث العراقي المنحل مقتل عزت الدوري، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتله. وقال إن ما تناقلته وسائل الإعلام العراقية الرسمية عار عن الصحية، مدعيا أن الهدف من وراء مثل هذه "الإشاعة" هو تغطية الهزائم التي تتعرض لها القوات الحكومية في بعض المناطق في العراق. ويعتبر عزت إبراهيم الدوري (المولود عام 1942)، الرجل الثاني في عهد صدام حسين وشغل العديد من المناصب أهمها نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة.