فتح وزير التجارة عمارة بن يونس النار على من اسماهم لوبيات الاستيراد، على خلفية الانتقادات التي طالت وزير التجارة عقب قراره بتحرير تجارة المشروبات الكحولية و اعفائها من الرخص التي تقدمها الولاية. بن يونس الذي ضهر ممتعضا من الاعلام متهما الصحافة بشن حملة منظمة ضده ذات خلفيات ايديولوجية، اكد في ان مهمته الاولى و الاخيرة هي حماية الانتاج الوطني و انه لن يرضخ لاي ضغوطات يمارسها من أسماهم بلوبيات او شخصيات مالية نافذة ضده من جهة اخرى اعلن وزير التجارة عن فَرض رخص استيراد على وكلاء السيارات الهدف منها تخفيض فاتورة هذه الاخيرة و التي وصلت حسب الارقام الرسمية الى مايقارب 5 مليار دولار سنويا ، اضافة الى مادة الاسمنت التي حدد بن يونس الكمية المستورد منها بحوالي 4 مليون طن فقط هذا وشدد وزيرة التجارة خلال اجتماع مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين و، و ممثلين عن الباترونا ان على الجزائريين التخلي عن استهلاك المواد الكمالية والالتزام باستهلاك كل ما هو جزائري فقط للمساهمة في حماية الاقتصاد الوطني معلنا ايضا عن حملة تحسيسية وطنية شعارها "استهلك المنتوج الجزائري"، تنطلق يوم 26 افريل إلى غاية 03 ماي المقبل