تناولت افتتاحية صحيفة التايمز موضوعات عدة جاء أحدها بعنوان "الصمت الدبلوماسي" عن مأساة المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا. ويقول الكاتب إن أكثر من 4500 مهاجر في حالة من اليأس الشديد، تم انتشالهم من مياه البحر المتوسط بالقرب من ايطاليا في عطلة نهاية الأسبوع، وهو العدد الأكبر منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي منذ أربع سنوات. وفي الوقت ذاته ترفض القوى المتحاربة في ليبيا مقترح الأممالمتحدة لإبرام اتفاقية سلام في البلاد. وتقول الافتتاحية إن مأساة اللاجئين الليبيين سوف تسوء أكثر مما هي عليه أمام أعين الأوروبيين المتكاسلين قبل أن يكون هناك تحرك جماعي لحل أسباب الأزمة. ويبدو أن القدرة الأوروبية على التعامل السريع أزمة المهاجرين تتحسن، ولكن المطلوب هو وجود استراتيجية لإحلال السلام في ليبيا واعادة توطين المهاجرين. وعلى الرغم من غرق أكثر من 700 مهاجر منذ اسابيع قليلة لايزال أعضاء الاتحاد الأوروبي غير قادرين على التوصل إلى اتفاق على سياسة موحدة لمواجهة الموقف. ولايزال احتمال التوصل إلى اتفاق يبدو بعيدا. ويقول الكاتب إن المطلوب هو وجود عملية انقاذ ذات موارد جيدة، وقواعد قانونية تسمح فقط لمن تنطبق عليه شروط اللجوء بالبقاء في أوروبا. أما بدون تلك القواعد فستزداد مشكلة الهجرة ويزداد نفوذ الأحزاب الأوروبية المتشددة المناهضة للمهاجرين. وتستطرد الافتتاحية فتقول إنه من المهم أيضا وجود اندفاع دبلوماسي حقيقي نحو ليبيا. فإذا كان الفقر في أفريقيا هو أحد أسباب الهجرة إلى أوروبا، فإن السبب الآخر هو انهيار الدولة في ليبيا وتحولها إلى بوابة لمعظم المهاجرين الأفارق إلى أوروبا. من ناحية أخرى، قتل أربعة وأصيب أكثر من خمسة من قوات رئاسة الأركان المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، كما اقتحمت قوة موالية للواء خليفة حفتر بيت "فتحي تربل"، أحدِ رموز ثورة 17 فبراير. وأوضحت مصادر عسكرية أن القتلى والجرحى سقطوا إثر استهداف آليتهم العسكرية بصاروخ حراري موجه من قبل قوات ما يسمى بجيش القبائل في محيط قاعدة الوطية جنوبَ غربي ليبيا. وأضاف المصدر نفسه أن قوات رئاسة الأركان أحرزت تقدما في منطقة العقربية بمحيط قاعدة الوطية الجوية، وأجبرت قوات ما يسمى بجيش القبائل على التراجع خارج الوطية.