في عدده الجديد، استضاف برنامج "لقاء خاص" على قناة البلاد سهرة يوم أمس الجمعة 09 ماي 2015، الدكتور محي الدين عميمور، الوزير والدبلوماسي والمستشار الخاص للرئيس الراحل هواري بومدين. محي الدين عميمور ومن خلال النقاش الذي جمعه بالإعلامي "أنس جمعة" في الحلقة الأولى من الحوار المطول، كشف عن الكثير من التفاصيل و القصص غير المعروفة عن حقبة حكم هواري بومدين، وكذا الرئيس الشاذلي بن جديد. وكانت البداية من قصة "التصحيح الثوري" أو "الانقلاب العسكري" الذي قاده هواري بومدين ضد الرئيس أحمد بن بلة، وذلك في 19 جوان 1965، حيث كشف محي الدين عميمور بعض تفاصيل العملية والأسباب التي أدت ببومدين إلى إزاحة بن بلة من الحكم. وردا على الرواية التي يتداولها كثيرون والتي تقضي بأن الرئيس الراحل أحمد بن بلة كان تابعا للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، أكد محي الدين عميمور أن العكس هو الواقع الذي كان قائما، حيث قال بأن عبد الناصر هو الذي كان تابعا لبن بلة وهذا لأسباب ذكرها عميمور. كما أشار عميمور إلى أنّ الرئيس الراحل هواري بومدين لم يذكر يوما بن بلة بسوء بعد الحركة الانقلابية التي قادها ضده يوم 19 جوان 1965، كما أشار إلى أنّ بن بلة أيضا بقي ينادي هواري بومدين ب "سي الهواري" حتى يوم وفاته ولا يذكره في مجالسه بسوء أبداً. وفي سياق الاتهامات الموجهة ضد "أحمد بن بلة" بالعمالة لمصر و لرئيسها الراحل جمال عبد الناصر، وهي الاتهامات التي ساقها ضده زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سابقا، سعيد سعدي، ردّ محي الدين عميمور على سعدي بالقول: