مافيا التهريب توجّه أنظارها إلى المعادن الثمينة في الجزائر تمكنت قوات الجيش الوطني، من توقيف 4 تجار مخدرات و48 مهربا وحجز سيارات وشاحنات و15 قنطارا و574 كلغ من المخدرات، إضافة إلى حجز 179190 لترا من الوقود كانت موجهة للتهريب، وذلك في إطار جهودها لتأمين الحدود البرية ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة. وجاء في بيان للجيش، تلقت "البلاد" نسخة منه أمس، أن مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لولاية الوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، تمكنت صباح أمس، من توقيف 4 تجار مخدرات وحجز شاحنتين وسيارتين سياحيتين، إضافة إلى حجز 574 كلغ من الكيف المعالج، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية الحدود الوطنية ومكافحة التهريب. وفي ذات السياق، قام أفراد الدرك الوطني وحرس الحدود بالقطاع العملياتي لتلمسان، بإقليم الناحية العسكرية الثانية، بضبط 15 قنطارا من المخدرات، قادمة من الحدود الغربية، التي كانت معبأة على متن شاحنة وسيارة سياحية، فيما تم حجز كمية من الوقود كانت موجهة للتهريب عبر الحدود الغربية، التي قدرت ب17190 لترا. وعلى الحدود الجنوبية، أوقفت مفارز تابعة للقطاعين العملياتيين لبرج باجي مختار وعين ڤزام، بإقليم الناحية العسكرية السادسة، 48 مهربا وحجزت 9 عربات رباعية الدفع و17 جهاز كشف عن المعادن، إلى جانب 214 غراما من خليط الذهب و24 هاتفا نقالا، بينما أوقفت مفرزة أخرى بغرداية 13 مهاجرا غير شرعي. وإلى جانب استنزاف الوقود الجزائري وتهريبه إلى دول الجوار، وإغراق السوق الوطنية بالمخدرات، توجه مافيا التهريب أنظارها إلى المعادن الثمينة كالذهب، الذي يهرب عبر الحدود مرورا بالولايات الحدودية، كما ساعدت الأحداث الأخيرة التي عاشتها ولاية غرداية على انتشار المهاجرين غير الشرعيين، حيث تمكن الجيش من توقيف العشرات خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2015 بذات الولاية.