عرفت نهاية الموسم الحالي إستقالات بالجملة من رؤساء الأندية خاصة في الرابطة المحترفة الثانية، حيث أعلن رئيس شباب عين الفكرون حسان بكوش استقالته عقب ضمان البقاء في الجولة الأخيرة من البطولة بالفوز على سريع غليزان، وقال بكوش: "مهمتي في الفريق انتهت وأنا مستقيل من منصبي لأن الوضع أضحى متعفن في الفريق والأزمة المالية التي مررنا بها طوال الموسم جعلتني مقتنع بالإنسحاب من منصبي والباب يبقى مفتوحا لمن أراد أن يخلفني والذين كانوا يطالبون برحيلي عليهم أن يجلبوا رئيسا جديدا". من جهته أعرب رئيس أمل مروانة الحاج ميدون عن رغبته في التنحي من منصبه بعدما عجز عن قيادة فريقه إلى تحقيق البقاء في بطولة الرابطة المحترفة الثانية وقال أنه مستعد للرحيل إذا ما وجد الشخص المناسب لخلافته في منصبه، في وقت قرر رئيس نجم القليعة محمد ميرود الاستقالة من منصبه عقب فشل فريقه في تحقيق البقاء بالرغم من الفوز المحقق على وداد تلمسان في الجولة الأخيرة، وقال ل"البلاد" إنه مستقيل رسميا ولم تعد له أي صلة بالفريق بعد الجولة الأخيرة من البطولة بما أن النجم فشل في تحقيق البقاء ضمن الرابطة المحترفة الثانية وهو القرار الذي اتخذه رئيس سريع غليزان عزي جيلالي الذي قال إنه مستقيل من منصبه، رغم من أنه قاد الفريق إلى تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى وقال إن مهمته انتهت الآن بعدما أدخل الفرحة في قلوب الأنصار، خاصة بعدما علم بتحرك الكثير من الأطراف الفاعلة في الفريق لإقالته من منصبه بحجة أنه لا يملك الأموال اللازمة لقيادة الفريق في الرابطة المحترفة الأولى وظهور شخص جديد وعد بتوظيف 15 مليار سنتيم في الرابطة المحترفة الأولى لتكوين فريق تنافسي.