تلقت الجمعيات المبادرة بمشروع "أنا أقرأ.. أنا أرتقي" بولاية قسنطينة، وعودا تقضي بتوفير نحو 10 آلاف كتاب لدعم هذه المبادرة المتزامنة مع تظاهرة ''قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015 "، وفق ما أعلنه رئيس جمعية "السراج" الخيرية حمزة بوحبيلة. وأطلقت كل من الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي وجمعية "السراج" الخيرية وجمعية "انتصار" لترقية النشاطات الشبانبة بقسنطينة بالمسرح الجهوي لقسنطينة؛ مبادرتها هذه، وذلك في حفل رمزي حضره الكثير من المثقفين والمهتمين، إلى جانب ممثلين عن هيئات محلية رسمية. وثمن بالمناسبة الأديب حمري بحري ممثل رئيس الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي هذه المبادرة التي تستهدف -كما قال- منح الكتاب المكانة التي يستحقها في المجتمع فيما أشارت السيدة كريمة مسقالجي ممثلة عن جمعية "انتصار" لترقية النشاطات الشبانية إلى مهمة هذا المشروع في تحبيب القراءة و الكتاب للأجيال والشباب. وتسعى هذه المبادرة حسب منظميها الذين استفادوا من دعم متزايد للكثير من الجمعيات المحلية و الثقافية إلى جمع الكتب من الهيئات والأفراد وتنظيم قوافل جوارية عبر الأرياف والمشاتي وإقامة أنشطة ثقافية ومسابقات تتوج بتوزيع كتب على مستحقيها. وأشاد الحضور بتلاقي العديد من الجمعيات والمثقفين حول مشروع واحد حول الكتاب الذي تأسف الجميع على الوضعية الحالية التي يوجد عليها. وتسعى مدينة الجسور من خلال تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015 حسب بعض المتدخلين إلى إعادة مكانة الكتاب ضمن المشهد الثقافي المحلي والوطني. وشهد الحفل الرمزي المقام بمناسبة انطلاق هذه الحملة توزيع كتب على بعض الأطفال وتقديم وصلات غنائية من طرف كل من مالك شلوق وفلة فرقاني تضامنا مع هذه المبادرة الثقافية الخيرية ما أضفى أجواء بهيجة على هذا الحفل. ك. س