أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزير خارجية أوغندا، سام كوتيسا، أن الجزائر من بين الدول الرائدة في المنطقة، والتي تشهد تطورا اقتصاديا واجتماعيا ملحوظا، مشيرا إلى أن التشاور معها حول أبرز القضايا التي تشغل بال الرأي العام الدولي مهم جدا، ويمكن الاستفادة من خبرتها وتجربتها في مجالات متعددة. وكشف كوتيسا، في تصريح له أمس، على هامش الاجتماع الذي عقده مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أنه تم مناقشة أبرز القضايا الاقليمية والدولية بين الطرفين، في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك خدمة للصالح العام، موضحا أن الجزائر من بين الدول الرائدة في المنطقة، والتي يمكن الاستفادة من خبرتها وتجربتها فيما يتعلق بقضايا كبرى وهامة، إلى جانب التطور الذي تشهده على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، حيث تمحور النقاش حول قضايا عديدة تهم الأممالمتحدةوالجزائر على حد سواء، في مقدمتها قضية الصحراء الغربية، قائلا: "تحدثت مع لعمامرة عن قضية الصحراء الغربية، وبعد الاجتماع أصبحت لدينا معارف أكثر من السابق عن هذا الملف"، وأضاف أن مؤتمر المناخ المزمع عقده في باريس شهر ديسمبر القادم، كان له نصيب من النقاش، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على كيفية العمل المشترك والتعاون لتفادي التأثيرات، والبحث عن حلول للظاهرة.وفي السياق، بحث الطرفان، النتائج المنبثقة عن الاجتماع المنعقد في العاصمة الاثيوبية اديس بابا بداية هذا العام، في إطار توحيد الجهود لتنفيذ برنامج التطوير 2015 2030، وسبل تمويله، إلى جانب إمكانية تطوير العلاقات الثنائية بين الجزائر واوغندا، وتعزيز التعاون في مجالات عديدة، حيث أشاد كوتيسا بجهود الجزائر لدعم بلاده منذ سنوات. وتعد زيارة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الجزائر، استثنائية بالنظر إلى قلة الدول التي زارها منذ توليه هذا المنصب، وذلك لما تحظى به الجزائر من مكانة بين الدول ولدى هيئة الأممالمتحدة نفسها.