ربراب قال بأنّه لا يؤمن يوجود إرادة سياسية لجلب المستثمرين وتساءل عن مصير ملف استثماري ضخم تقدم به للحكومة منذ نوفمبر 2014 ولم يتلق أي رد حتى الآن قال رجل الأعمال يسعد ربراب على هامش ان البيروقراطية و السياسة التي تسير بها الحكومة الإقتصاد هي اكبر كابح لنمو الإقتصاد الوطني مؤكدا ان المناخ الحالي لا يحفز المستثمرين الخواص و الأجانب في خلق أنشطة إنتاجية داخل السوق الجزائرية حيث يواجه "خالق الثروة" في الجزائر ترسانة من الإجرائات البيروقراطية. يسعد ربراب الذي يستثمر في دول اوروبية و إفريقية منذ سنوات ، صاحب المجموعة الإستثمارية "سيفيتال" لا يصدق وجود إرادة سياسية لجلب المستثمرين و تنويع الإقتصاد. رجل الأعمال الشهير وخلال مداخلة بمناسبة يوم برلماني حول "الإستثمار في الجزائر" نظم اليوم بإقامة الدولة "جنان الميثاق" بالعاصمة وبحضور مجموعة من الوزراء، يعتقد ان السياسات التي تسير بها الحكومة الإقتصاد الوطني هي بذات نفسها اكبر كابح له حيث يقابل المستثمرين بترسانة من الإجرائات و العراقيل التي تحول دون تحفيزهم نحو الأنشطة الإنتاجية و إستغرب ربراب كيف ان " الجزائر هي الدول الوحيدة التي تطلب فيها رخصة لخلق الثروة " وإستغرب رجل الأعمال الشهير من ما تروج له جهات رسمية حول عدم التفريق بين القطاع العام و الخاص معتبرا ان الواقع يثبت عكس ذلك رغم ان المؤسسات الخاصة تساهم في النمو و توفر مناصب شغل اكثر من المؤسسات التابعة للقطاع العام "ناهيك عن كونها تدفع ضرائب اكثر من نظرائها في القطاعات التابعة لدولة" متسائلا عن مصير ملف مشروع إستثماري تقدم به الى وزارة الصناعة و المناجم منذ نوفمبر 2014 ولم يتم الرد عليه الى حد الساعة.