أكد قادة مجموعة السبع في ختام قمتهم في بافاريا جنوبألمانيا، أمس، وحدتهم في وجه الإرهاب والأزمات الدولية، في ظل غياب روسيا التي أُقصيت على خلفية تدخلها في النزاع في أوكرانيا. ويخصِّص قادة الدول الصناعية السبع الكبرى قسمًا من مناقشاتهم في اليوم الثاني والأخير من القمة لبحث مكافحة الإرهاب مع انضمام ستة رؤساء دول وحكومات من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى القمة، بينهم الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وسيبحث قادة الولاياتالمتحدةوألمانياوفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان مكافحة تنظيم "داعش" في العراق وسورية، في حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي وصف استراتيجية الائتلاف الدولي ضد التنظيم ب"الفاشلة". ومن المقرَّر أن يلتقي العبادي أوباما لتهدئة التوتر الأخير في العلاقات بين بغداد وواشنطن. وسيعقد الرئيس النيجيري محادثات ثنائية مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لبحث مكافحة جماعة "بوكو حرام". وشجعت فرنسا التعاون العسكري الذي بدأته نيجيريا مع الدول المجاورة لمكافحة الجماعة التي تسببت في مقتل المئات في أعمال العنف التي تشنها في نيجيريا والدول المجاورة. وتناولت القمة الأزمة الروسية في أوكرانيا، ومن المتوقع أن يركز البيان الختامي للقمة على حزم الدول الغربية إزاء روسيا والإبقاء على العقوبات المفروضة على موسكو، إذ أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما وأنغيلا ميركل إلى بقاء العقوبات حتى «تحترم روسيا سيادة أوكرانيا». كما ناقشت الدول السبع الأزمة اليونانية أمس، مع انضمام مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إلى القمة، ودعت فرنساالولاياتالمتحدة إلى استخدام نفوذها لتليين موقف صندوق النقد إزاء اليونان.