حمّل وزير التهيئة الإقليمية والسياحة والصناعات التقليدية عمار غول الولاة مسؤولية الشروط التي وضعت لدخول مسبح الصابلات والتي منعت دخول المحجبات واشترطت دخوله بلباس السباحة "البيكيني". كشف غول في تصريح ل«البلاد" على هامش زيارة تفقدية أمس الى مؤسسات وهياكل القطاع، أن مهمة تسيير الشواطئ والمركبات السياحية والمنتزهات، أوكلت خلال موسم الاصطياف الحالي إلى ولاة الجهمورية، مشيرا إلى الصعبوبة التي صادفته لدى التحاقه بالوزارة مؤخرا بسبب عدم وجود نص قانوني صريح ينظم تسيير الشواطئ والمركبات السياحية، وأنه تم التفصيل في هذه القوانين خلال الفترة المقبلة. وأضاف غول أنه مع نهاية السنة الحالية سيقيم بمعية وزير الداخلية والجماعات المحلية مدى نجاعة الولاة في التسيير ومن ثم سيقرر ما إذا سيتم إبقاء مهمة التسيير على عاتق الولاة.وأقر وزير القطاع عمار غول بالتوصيات التي قدمها رئيس الجمهورية فيما يخص القطاع، أبرزها إنجاح التقسيم الإداري الجديد في إطار الاستغلال الناجح للفضاءات وجعلها جذابة، اضافة الى توجيه 21 قطاعا وزاريا من قطاعات مستهلكة للميزانية الى منتجة في إطار مخططات وبرامج الانتقال الى اقتصاد متنوع خارج المحروقات، وهو المخطط الذي سيتم من خلاله التوجه نحو رفع الضغط السكاني عن الشمال الذي يتركر فيه أزيد من 96 بالمائة من السكان إضافة الى تأطير 5 قطاعات المعول عليها على غرار وزارة الفلاحة والسياحة والصناعة. كما قام غول بزيارة تفقدية لمؤسسات وهياكل القطاع بالعاصمة أبرزها المدرسة العليا للفندقة التي تعد الأولى إفريقيا، تحوي على وسائل تسيير عصرية، وقد فتحت المدرسة العليا للفندقة "إيشرا" أبوابها، العام المنصرم، يقدر استيعابها ب 800 طالب بالنظام الداخلي، حيث تمكنهم من مزاولة الدراسة بنظام "أل أم دي" في الفندقة والطبخ، لكنها تمنح طلبتها شهادة الليسانس فقط لتمكنهم من التخصص بإحدى المدارس العالمية للحصول على شهادة ماستر في هذا القطاع.