أرجع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المشاكل التي اعترت عمليات تجديد الهياكل القاعدية من انتخابات لمكاتب وأمناء القسمات الى''أنانية'' بعض المناضلين، التي يعتبرها المكتب السياسي دخيلة على الحزب العتيد وعلى سلوكيات المناضلين الذين يتميزون بالانضباط الحزبي والالتزام الخلقي، حسب بيان صادر عن المكتب السياسي. وأشار البيان الصادر، عقب اجتماع المكتب السياسي برئاسة أمينه العام عبد العزيز بلخادم، إلى أن المكتب السياسي حريص على أن ينهي أعضاء اللجنة المركزية المكلفون بالإشراف على عملية تجيد الهياكل في آجالها المحددة، ليؤكد حرصه على استمرار منهج العمل الذي تبناه وفق المسؤولية التي حددها القانون الأساسي والنظام الداخلي والمصلحة العليا للحزب التي تشكل النقطة المفصلية في استقرار الوطن ورفاهية الشعب. كما تطرق اجتماع المكتب السياسي إلى دراسة بيان السياسة العامة الذي سيعرضه الوزير الأول اليوم أمام النواب، ولم يفوت الفرصة ليثمن ما حققه رئيس الجمهورية من خلال ما أسماه بيان المكتب السياسي ''الإنجازات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي عززت استقرار البلاد وحمت القدرة الشرائية''. وذكر البيان أن المكتب السياسي قد تطرق إلى ما اعترض تنفيذ البرنامج من اختلالات يستوجب تداركها بتفعيل آليات المراقبة ومراجعة أساليب التسيير بما يضمن ترشيد النفقات، والسهر على المال العام مع حفظ حق الناس.