انتهز أمين عام الأرندي أحمد أويحيى تجمعه الشعبي الذي نشطه بولاية معسكر، بحضور لافت لأنصاره، للرد السريع على مرشح عهد 45 فوزي رباعين لرئاسيات التاسع أفريل على خلفية اتهام هذا الأخير عددا من وزراء حكومة أحمد أويحيى بالسرقة وممارسة التضليل بخصوص قضايا التعويض عن صندوق ''الكناس''، حيث قال أويحيى إن المرشح ذاته الذي كان نشط تجمعا من معسكر قبل حلول الوزير الأول بعاصمة الأمير عبد القادر، أطلق النار جزافا على وزراء زنظافس ونزهاء أبانوا عن إخلاصهم للوطن، معتبرا كلام المترشح بالديماغوجي لكسب قلوب الناس، متسائلا ''ترى هل يملك المترشح ذاته أدلة قاطعة أثناء تجريمه هؤلاء الوزراء''. هذا السؤال الذي يحمل في طياته معاني كبيرة ترك الحضور يعلقون على إمكانية المحاسبة في الأمد القريب. كما رافع مسؤول الأرندي مطولا بشأن إنجازات الرئيس الذي وصفها بالتاريخية التي سمحت بتحسين الإطار المعيشي إلى حد قياسي عبر ولايات الجمهورية بفعل المخططات الإنعاشية لفخامته، يقول أويحيى زومساعيه في جعل الجزائر قطبا اقتصاديا وتنموياس خلال الخماسية القادمة بعد أن أطلق بوتفليقة برنامج 150 مليار دولار لمضاعفة وتيرة الماكنة الاقتصادية، واستكمال كبريات الورشات التنموية التي قال إنها ستنتهي في آجالها وبالخصوص برنامج مليون سكن الذي سيكتمل في منتصف شهر ديسمبر 2009. وعاد أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي إلى القول من الولاية الفلاحية إن قطاع الفلاحة أولاه المترشح المستقل أهمية بالغة. حيث يسعى إلى تحقيق مشروع هام يتمثل في العمل على إزالة فاتورة 8 ملايير دولار المتعلقة باستيراد بالمواد الغذائية التي عادة ما تنعكس سلبا على خزينة الدولة، معتبرا هذا المشروع بالتاريخي إذا ما تحقق سعيا إلى تشجيع الاستثمار. وبخصوص يوم التاسع أفريل جدد أويحيى موقف الأرندي الداعم لبوتفليقة وشدّ أزره قياسا بمجهوداته المضنية طيلة عشرية كاملة، بعدما عادت الجزائر إلى السكة الصحيحة واستعادة هيبتها في المحافل الدولية والقارية، وتكريسا لشعار المصالحة الوطنية قبل أن برجال الباتريوت واعترافه الصريح بسهرهم على بقاء الجزائر واقفة بالرغم من كيد دوائر السوء التي تربصت بالجزائر من المنابر الخارجية، كما دعا جمهوره إلى قول كلمتهم بقوة لاستكمال بناء الجزائر.