يُعد، الطاهر شريف الوزاني من مواليد 7 أكتوبر 1966 بمدينة وهران، من أبرز النجوم التي عرفتها الكرة الجزائرية، حيث بدأ مشواره مع الفريق العريق مولودية وهران وكان ذلك في سنة 1983، وبعد سنة من ذلك فاز مع "الحمراوة" بكأس الجزائر سنة 1984، كما فاز مرة أخرى بالكأس سنة 1985، كما فاز بالبطولة الجزائرية سنة 1988 وكان من أبرز مهندسي الوصول إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا سنة 1989 وهو النهائي الذي خسره "الحمراوة" أمام الرجاء البيضاوي. وقد احتك شريف الوزاني خلال تواجده مع مولودية وهران بالعديد من النجوم اللامعة والأسماء الكبيرة في تلك السنوات أمثال الأسطورة لخضر بلومي واللاعب الأنيق عمر بلعطوي، بالإضافة إلى الحارس القط نصر الدين دريد وأسماء أخرى كان لها وزنها في الساحة الكروية الجزائرية حينذاك. وهذا قبيل مغادرته مولودية وهران سنة 1990 باتجاه تركيا. احترافه بين تركيا والمغرب.... ولم تكن المسيرة الاحترافية لشريف الوزاني في مستوى تطلعاته رغم الإمكانات الكبيرة التي كان يحوز عليها اللاعب، وهذا بسبب الارتباط الكبير الذي كان يبديه لفريق القلب مولودية وهران، إذ لم تدم فترة احترافه بتركيا سوى عامين بعدما التحق بنادي إيدن سبور التركي سنة 1990، حيث وفي أول موسم له مع الفريق شارك اللاعب الأسمر في 19 مقابلة وتمكن من تسجيل هدفين، فيما خاض في ثاني موسم له 18 مواجهة، ليغادره في نهاية موسم 1991 /1992 عائدا إلى فريقه القديم الجديد مولودية وهران. وساهم خلال عودته إلى "الحمراوة" في نيل لقب البطولة سنة 92 - 93، ليغادرها مرة أخرى باتجاه الرجاء البيضاوي المغربي سنة 1993، ليعود مجددا إلى مولودية وهران سنة 1995، وينجح في الموسم الموالي رفقة ناديه في الظفر بكأس الجمهورية، بالإضافة إلى ثلاث كؤوس عربية سنوات 1997 - 1998 - 1999، ليقرر بعدها متوسط ميدان "الخضر" والقلب النابض لمولودية وهران الاعتزال سنة 2002 بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. ... 63 مباراة مع الخضر حمل شريف الوزاني ألوان المنتخب الوطني الجزائري في 63 مباراة، حيث استدعي لأول مرة سنة 1988، كما شارك في كأس إفريقيا 1990 التي فازت بها الجزائر واختير ثاني أحسن لاعب في الدورة، كما شارك أيضا في الكأس الآفرو-آسيوية سنة 1991، وكان آخر استدعاء لشريف الوزاني مع المنتخب سنة 1995، وسجل ابن الباهية وهران طيلة مشواره مع "الخضر" هدفا واحدا فقط. ليعتزل لعب كرة القدم سنة 2003.