اعتبر القلب النابض للمنتخب الوطني في التسعينيات، شريف الوزاني سي الطاهر، الذي اختير كواحد من أحسن اللاعبين في منصبه في كأس إفريقيا للأمم التي جرت بالجزائر سنة 1990، أن تجربته الاحترافية في تركيا والمغرب كانت قصيرة، لمدة عام في نادي أيدن سبور الناشط في الدرجة الأولى التركية. وأضاف شريف الوزاني ''لم أجد صعوبة في فرض وجودي في التشكيلة التركية، وكنت قطعة أساسية، لكن دفء العائلة جعلني أقرّر العودة إلى الجزائر''. وأشار شريف الوزاني إلى أن مزيان إيغيل اتصل به بعدها للاحتراف في المغرب مع الرجاء البيضاوي، حيث كانت تجربتي هناك مفيدة، لكن حبي للفريق الذي صنع لي اسما في الساحة الكروية، وهو مولودية وهران، جعلني أعود إلى الجزائر، ''رغم أنني كنت قادرا على الذهاب بعيدا في مشواري الاحترافي، حيث كانت لدي عدة عروض من فرنسا وبلجيكا، لكن كان من الصعب عليّ الابتعاد عن مدينة وهران وفريق القلب، المولودية''.