ذكرت مصادر إيرانية أن ثلاث قضايا، وهي العقوبات ومدة الاتفاق الشامل والأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني، مازالت تعيق التوصل إلى اتفاق شامل بين إيران ومجموعة 5+1. ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عن موفدها إلى فيينا لتغطية المفاوضات، أن مصادر إيرانية مطلعة ذكرت أن الخلافات مازالت جارية حول هذه القضايا. وبحسب المصادر، فإن "الخلاف الأهم هو حول المدة الزمنية للاتفاق، حيث يريد الجانب الغربي فرض قيود لمدة 10 إلى 12 عاماً على برنامج إيران النووي لاختبار مدى التزام طهران بتجميد برنامجها مقابل رفع العقوبات تدريجياً، وذلك وفقاً لاتفاق لوزان الإطار الذي تم في 2 أبريل الماضي، فيما ترفض إيران هذه المدة". أما الخلاف حول الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني، مازال يدور حول مطالبة الغرب لإيران من أجل السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارات مستمرة للمواقع العسكرية الإيرانية المشتبه بقيامها بتجارب نووية، وسط رفض إيراني. وفي اليوم ما قبل الأخير لانتهاء الموعد النهائي المقرر للمفاوضات، سيجري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا، محادثات مع نظرائه الروسي والبريطاني والفرنسي، في إطار المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وأكد ظريف في تصريحات صحافية اليوم أن جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق شامل قبل المهلة المحددة، غير أنه أشار إلى "وجود بعض النقاط العالقة والتي تحتاج إلى حل"، مشدداً على أن "نتائج المفاوضات لاتزال غير محددة".