أعدم مجلس مجاهدي درنة شمال شرقي ليبيا ثمانية من مسلحي تنظيم "داعش" هم ستة ليبيين ومصري وتونسي، في حين قتل في بنغازي أربعة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون أثناء اشتباكات مسلحة بين مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وذكر مجلس مجاهدي درنة في بيان أن إعدام مسلحي تنظيم "داعش" يأتي بسبب ارتكابهم أعمال قتل وخطف وتفجير سيارات مفخخة، كما اغتال مسلحو التنظيم -وفقا للبيان- اثنين من قادة المجلس، وهما ناصر العكر وفرج الحوتي. وقالت مصادر في المجلس إن مسلحي تنظيم "داعش" أعدموا رميا بالرصاص وسلمت جثثهم إلى مستشفى درنة لتمكين ذويهم من استلامهم. وأوضحت مصادر عسكرية بمدينة درنة أن قوات مجلس شورى مجاهدي المدينة أطلقت عملية عسكرية تهدف إلى محاصرة التنظيم بمنطقة الفتائح الجبلية المطلة عليها. وفي بنغازي شرقي البلاد أيضا، أوضحتأزوضحجت مصادر محلية بالمدينة أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون أثناء اشتباكات مسلحة بين مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي وقوات حفتر وسط المدينة. وكان نحو عشرين من عناصر حفتر قد قتلوا وأصيب حوالي 35 آخرين الجمعة في اشتباكات مسلحة مع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي بمناطق عدة من المدينة، وتحدث شهود عيان عن موجة نزوح، خاصة من حي أبو هديمة الذي شهد تساقطا للقذائف. وفي العاصمة طرابلس أعلنت حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام إعادة "ترتيب وتنظيم" قوات الجيش الموالية لها عبر تشكيل 11 لواء موزعا على جميع المناطق العسكرية في ليبيا.