تل ثلاثة عناصر من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وجرح آخرون باشتباكات مع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي، في حين أعلن مجلس شورى ثوار درنة عملية واسعة ضد تنظيم "داعش" بمحيط مدينة درنة "شمال شرق البلاد". وقالت مصادر إن ثلاثة من قوات حفتر قتلوا وأصيب خمسة آخرون الأحد في الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ يوم الجمعة خاصة في حي أبو هديمة وسط مدينة بنغازي شرقي البلاد بعد محاولة قوات شورى الثوار اقتحام مقر تتمركز فيه عناصر حفتر. وكان نحو عشرين من عناصر حفتر قد قتلوا وأصيب حوالي 35 آخرين الجمعة في اشتباكات مسلحة مع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي في مناطق عدة من المدينة، وتحدث شهود عيان عن موجة نزوح خاصة من حي أبو هديمة الذي شهد تساقطا للقذائف. وفي جبهة أخرى كشفت مصادر في مجلس شورى مجاهدي درنة أن عملية عسكرية واسعة انطلقت الأحد بهدف حصار تنظيم "داعش" في منطقة الفتائح الجبلية المطلة على مدينة درنة. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم تراجع بعد خسائر في الأرواح والعتاد، ويأتي هذا بعد يوم واحد من تنفيذ تنظيم "داعش" ثلاث عمليات انتحارية، أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص وجرح أكثر من عشرة في المدينة. وتشهد مدينة درنة قتالا بين عناصر تنظيم "داعش" ومقاتلي مجلس شورى ثوار المدينة إضافة إلى القوات التابعة للحكومة المنبثقة عن برلمان طبرق المحل، وتمكن المقاتلون المناوئون للتنظيم من إخراجه إلى أطراف المدينة بعد معارك عنيفة.