شباب "الفايسبوك" يطالب بمواصلة مسار البرنامج ذائع الصيت استطاع برنامج "خواطر" في طبعته ال11 لمقدمه الشاب السعودي أحمد مازن الشقيري أن يفتك أعلى نسبة مشاهدة في برامج الشباب، حيث تعتبر السلسلة التلفزيونية الأطول عمرا من بين ما هو موجود على الساحة العربية، حيث استطاع أن يقدم خلالها الإعلامي المختص في البرامج الفكرية والاجتماعية أن يعزز غرس القيم الإنسانية والإسلامية. وأعلن أحمد الشقيري خلال حلقته السابقة أن "خواطر 11" ستكون آخر حلقة في سلسلة البرنامج الأشهر عربيا والأكثر رواجا بين الشباب، ليطالب رواد الفايسبوك قناة "ىم بي سي" والشقيري بالتراجع عن هذا القرار الذي اعتبروه مجحفا في حق المتابعين. وأجمع الشباب الجزائري المتابع للسلسلة الفكرية أن "خواطر" هو عبارة عن طفرة إعلامية في زمن تمييع وتسيب البرامج التي يتم تقديمها في الوقت الراهن، مناشدي الشقيري العودة عن قراره مؤكدين أن هكذا برامج يجب الإكثار منها بدل توقيفها. وقد قدم الشقيري في برنامجه السنة أهم المواضيع التي تعنى بالشباب العربي والإنسانية ليكرس بذلك تبنيه للمشاريع التوعوية على أرض الواقع من خلال تنشيطه للمحاضرات والندوات في المناسبات العامة والجامعات، كما تبنى الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الأفكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس، كما دعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعات. واستطاع برنامج خواطر خلال طبعاته ال11، أن يتربع على عرش الإعلام الهادف وأن يجذب المشاهد الجزائري على وجه الخصوص الذي بات تواق لمثل هذه السلاسل التي تقدم وجها جديدا للشباب المسلم المنفتح على العالم، كما يعتبر خواطر حسب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي طفرة إعلامية و"شذوذ" بالمعنى الإيجابي للكلمة وسط كل "الفوضى البرامجية" التي يقدمها البعض مستهزئا بعقل المشاهد. كما كرس الإعلام العربي وأنصف الشقيري مطالبا إياه بمواصلة مشواره الذي بدأه، حيث أشادت العديد من المواقع الإلكترونية العربية والدولية بالبرنامج ومقدمه الفريد من نوعه الذي تميّز بأسلوبه الخاص وبزرع المعروف، وغرس فكرة تلو الفكرة بإحسان، عارضا أهم المشكلات التي تواجه البشرية على الأرض، من شح المياه، وعمالة الأطفال، وأهمية التعليم، وغياب التعامل مع فوضى القمامة، و"لأن الإحسان في أداء كل شيء سر نهضة الدول والإنسان، وكانت الحكمة الأساسية في جميع المواسم، نقول لأحمد الشقيري شكرا من القلب لإلهامك ودفعك للإنسان العربي بجمال قلب يحمل هم أخيه". وكتب أحد المواقع "كنت خير عون للناس بالتنافس على الخير والإصلاح، من أجل نشر القيم المثلى لإعادة المجد للأمة الإسلامية"، ليصبح بذلك الشقيري مضرب المثل للجيل الجديد من الإعلاميين الباحث عن القدوة، في الوقت الذي اتخذ فيه هو الرسول صلى الله عليه وسلم أسوته.