يسرف رجل الأعمال المعروف عمر بن عمر في استعمال اللغة الفرنسية على حساب العربية، خلال كل المنشورات التي يضعها في صفحته عبر الفايسبوك، ويتواصل من خلالها مع المتابعين لأنشطته الاستثمارية، الاقتصادية والخيرية... هذا السلوك الذي يربطه البعض بتمكن الرجل من لغة موليير، على عكس لغة الضاد، جعل فريقا واسعا من الجزائريين يتساءلون إن لم يكن الأمر مرتبط أيضا بموقف إيديولوجي من اللغة الوطنية، لاسيما وأن الأخير يرفض حتى ترجمة ما يكتبه باللغة الفرنسية إلى اللغة العربية!!! فما السر في موقف رجل الأعمال عمر بن اعمر يا ترى؟ وهل الأمر مرتبط أيضا بكونه واحد من رجال الأعمال الجزائريين الذين استقبلهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند منذ عامين ... فتجده يتحرج من إفساد علاقته مع أصحاب لغة موليير؟