قام نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، صباح اليوم، بالإشراف على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء مفتاح صواب قائدا جديدا للناحية العسكرية السادسة بتمنراست خلفا للواء عمار عثامنية. واستهل الفريق المراسم، وفق بيان لوزارة الداع الوطني، تلقت "البلاد" نسخة منه، بتفتيش لمربعات أفراد الناحية المصطفة بساحة العلم، ليعلن بعدها التنصيب الرسمي للقائد الجديد وتسليمه العلم الوطني "باسم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 26 جويلية 2015، أنصب رسميا في هذا اليوم قائد الناحية العسكرية السادسة، اللواء مفتاح صواب، خلفا للواء عمار عثامنية". وبعد التصديق على محضر تسليم السلطة، التقى السيد الفريق بقيادة وأركان وإطارات وأفراد الناحية حيث ألقى كلمة بالمناسبة تابعها أفراد كل وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد، ذكر فيها بالأهمية التي تكتسيها هذه الناحية العسكرية الشديدة الحيوية بالنظر لموقعها الجغرافي الحدودي. وقال في هذا الإطار "من هذا المنظور بالذات، وفي ظل قيادة ودعم وتوجيه فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، فإنه يتحتم على الأفراد العسكريين بكافة فئاتهم قادة ومرؤوسين، أن يثبتوا فعليا وميدانيا وبشكل ملموس قدرتهم على الارتقاء بالجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني إلى المستوى الذي يليق به، وأن يبذلوا كل ما في الوسع من أجل السمو بمستواه إلى الآفاق التي هو جدير ببلوغها، وهذا يستلزم بالتأكيد وعي الجميع، ودون أي استثناء، أن المسؤولية تكليف وليست تشريف، وأن المهام الموكلة لا بد لها أن تنفذ بالصرامة المطلوبة، وأن النتائج المرجوة لا مناص من بلوغها وأن التحديات المعترضة لا خيار لنا سوى رفعها وكسب رهاناتها، إرضاء لله وصونا للوطن وتمتينا للحمة القوية التي ما فتئت تتعزز في كافة الظروف والأوقات بين الجيش وعمقه الشعبي". وبعدها استمع الفريق لمداخلات أفراد الناحية الذين أكدوا من جديد التزامهم الكافي والوافي للقيام بالمهام المنوطة بهم بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية، واستعدادهم الدائم واللا محدود لحماية حدودنا من أي خطر متربص وفي كافة الظروف والأحوال.