تنطلق الدورة السابعة ل"المهرجان الثقافي المغاربي للموسيقى الأندلسية" بالقليعة في الفاتح من أوت القادم وتتواصل الى غاية السادس من نفس الشهر، وذلك بمشاركة فرق من تركيا وإسبانيا والبرتغال، بالإضافة لتسع جمعيات محلية وفرق من تونس والمغرب. وسيعرف افتتاح المهرجان الذي ستحتضنه دار الثقافة "أحمد عروة"، تنظيم تكريم للفنان الحاج المحفوظ أحد أعمدة الفن الأندلسي يليه حفل من تنشيط مجموعة "إيمان ساهير" في طبع الصنعة ومن بعدها المجموعة النموذجية لولاية تيبازة التي تضم فنانين وموسيقيين اختيروا من ثماني جمعيات أندلسية تنشط بالولاية. وسيكون الجمهور على موعد أيضا مع جوق سقني من قسنطينة في طبع المالوف ومن بعده فرقة فادو برتغالية وأيضا مجموعة مريم بلدي من باريس، بالإضافة لفرقة "إيروافان تورك" التوركية التي تقدم موسيقى تقليدية "أثرت وتأثرت بالفن الأندلسي الجزائري". وبرمج المنظمون لبقية أيام المهرجان حفلات موسيقية لجوق شفيق حجاج في الطبع الغرناطي وثنائي إسباني في "الفلامنكو" وحفلين لمبارك دخلة وتوفيق عون في حين سيكون الاختتام مع الجوق المغاربي للموسيقى الأندلسية والجوق النسوي لتيبازة. وفي إطار فعاليات المهرجان ستحيي أيضا "إيروافان تورك"، وفرقتا "دار الآلة" من المغرب وجمعية "محمود فريح" من تونس عدة حفلات فنية بمدينة شرشال المجاورة. ويهدف المهرجان الثقافي المغاربي للموسيقى الأندلسية إلى "الحفاظ على الفن الأندلسي" من خلال برمجة حفلات موسيقية لجمعيات من مختلف البلدان المغاربية وبمشاركة أيضا لفرق أخرى من دول حوض المتوسط "لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالفن الأندلسي.