شهدت الدوحة لقاء ثلاثيا شمل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيريه الأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف. وتناول اللقاء تطورات الوضع في سوريا، وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة، إضافة إلى الوضع في اليمن والعراق والاتفاق النووي بين الدول الست الكبرى وإيران. ولوحظت خلال اللقاء هفوة دبلوماسية، حيث وقف وزير الخارجية الروسي أمام العلم الأمريكي، فيما وقف كيري أمام العلم الروسي. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد اجتمعوا، مع نظيرهم الأمريكي جون كيري، الذي وصل إلى العاصمة القطرية. وأكد وزير الخارجية القطري، خالد العطية، خلال الاجتماع أن دول الخليج تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة بمساعدة الولاياتالمتحدة. وقال كيري في مؤتمر صحافي عقد في نهاية الاجتماع: "واشنطن ودول الخليج ملتزمة معا بأمن واستقرار المنطقة، وأنها تدرك أن تنفيذ الاتفاق مع إيران يؤدي لأمن المنطقة"، موضحاً أن واشنطن تنوي تطوير شراكة استراتيجية أقوى مع دول الخليج"، فيما صرح العطية بأن "هناك مشاورات مع موسكو لترتيب حل سياسي في سوريا". وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أن الولاياتالمتحدة ستسرع بيع الأسلحة لدول الخليج، وقال في مؤتمر صحافي: "توافقنا على تسريع بيع بعض الأسلحة الضرورية التي استغرقت وقتا طويلا في الماضي". وأضاف كيري: "توافقنا على البدء بعمليات تدريب محددة جدا بهدف تبادل وتقاسم معلومات استخباراتية". وتحدث كيري أيضا عن استمرار المشاورات بين واشنطن وحلفائها الخليجيين، التي بدأت في كامب ديفيد في ماي الماضي حول "كيفية دمج الأنظمة الدفاعية الإقليمية من الصواريخ الباليستية"، فضلا عن "زيادة عدد التدريبات العسكرية المشتركة". وتابع كيري "إنها بعض الأمثلة عن رؤيتنا لكيفية تعزيز أمن المنطقة وتحسين التعاون". ودون ضمانات، سعت واشنطن إلى طمأنة دول الخليج حيال منافع الاتفاق النووي الإيراني خلال محادثات الدوحة.