تظهر تبعات تزايد أعداد اللاجئين الفارين من بلادهم في أحد مراكز الإيواء قرب برلين. ويعتبر عدم وجود سكن كاف أول الضغوط التي تواجهها الحكومة الألمانية مع وصول أعداد اللاجئين إلى أرقام قياسية في تاريخ البلاد، حيث يعيش مئات العائلات، معظمهم سوريون، في صالات رياضية أو مراكز عسكرية حولتها الحكومة إلى سكن مؤقت. ووصلت أعداد طالبي اللجوء في ألمانيا وحدها هذا العام إلى 300 ألف لاجئ خلال الأشهر السبعة الماضية، والعدد مرشح ليصل إلى 600 ألف مع نهاية العام الحالي. وتعمل الحكومة على بناء مجمعات جديدة لاستقبال اللاجئين لمعالجة أزمة السكن، لكنها بالكاد تبدو حلاً كافياً مع تدفق الآلاف شهرياً. كما أن مشكلة السكن ليست الوحيدة التي تؤرق السلطات، فازدياد الاعتداءات على اللاجئين من قبل متطرفين يرفضونهم تزداد هي الأخرى.