فضل الكثير من السائقين في شركة طحكوت لسيارات الأجرة رمي المنشفة والانسحاب بسبب عدم قدرتهم على تسديد المبلغ الكبير المفروض عليهم يوميا من قبل الشركة... معتبرين أنهم يعملون كالعبيد من أجل صب المال في جيب طحكوت فيما كان نصيبهم الشقاء والتعب في ظل الازدحام المروري والأعطاب التقنية التي تصيب سياراتهم. وينص عقد العمل المبرم بين الشركة وسائقي سيارات الأجرة، على أن يمنح كل سائق للشركة ما قيمته 2500 دينار يوميا، على أن يستفيد كل "طاكسيور" من بقية المدخول فوق القيمة المحددة.