أصبح أغلب مستعملي سيارات الأجرة في شوارع العاصمة، يدخلون في مناوشات ومشادات كلامية بينهم وبين السائقين، خاصة بعدما أصبح أصحاب هذا النوع من وسائل النقل، يستغنون عن العدّاد الذي يحتسب القيمة المالية التي على الراكب أن يدفعها، خلال استعماله لهذه السيارة حيث أضحى يتفاجأ هؤلاء المواطنين بأن سائقي السيارات بدأوا يفرضون مبالغ مالية افتراضية، محتجين بكونهم "أبناء الكار" ويقومون بهذه المهنة منذ سنوات طويلة وأن هذه القيمة هي ذاتها فلا فائدة من تشغيل العدّاد!