نفت سفيرة الولاياتالمتحدة بالجزائر جون بولاشيك ما تردد عن إعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، مؤكدةً أن الجرائم المتهم فيها لا تصل عقوبتها إلى الإعدام. وأضافت السفيرة الأمريكية - عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) - أن حمزة اعترف بالوقائع المنسوبة إليه في 26 جوان الماضي، حيث قام بزرع برامج خبيثة لقرصنة حسابات مالية في انتظار إصدار حكم نهائي خلال الاشهر القليلة المقبلة. وكان قد تم القبض على "بن دلاج" عام 2013 في أكبر عملية مشتركة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لمواجهة القرصنة الإلكترونية العربية ، حيث ألقت السلطات التايلندية القبض عليه في مطار العاصمة بانكوك وتم نقله إلى ولاية "جورجيا" الأمريكية التي أصدرت مذكرة بحث بحقه في عملية تحر استمرت ثلاث سنوات. ويعتبر حمزة بن دلاج - 24 عاما- من أخطر الهاكرز ، وقبل إلقاء القبض عليه كان يتصدر قائمة أكثر القراصنة المطلوبين ، حيث قام بالسطو الإلكتروني على 217 مصرفًا مختلفًا على مستوى العالم ، وتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية، حيث كان يقوم بتحويل هذه الأموال إلى فلسطين وعدد من الدول الفقيرة. ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه جمع ثروة تقدر ب 3.4 مليار دولار ، وأن أضعف حصيلة للسطو كان يخرج فيها حمزة ب 10 ملايين دولار.