واستطاع عازفون جزائريون وآخرون يمثلون أوركسترات كل من تونس والمغرب وإسبانيا، أن يسحروا الجمهور بأدائهم، بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي كان برفقة سفيري تونس والأردن بالجزائر. واستهلت الأوركسترا السيمفونية عرضها ب"فالس دو ماسكاراد" لأرام كاتشاتوريان أضفت على تلك السهرة سحرا ومتعة تلتها "رقصة مجرية رقم 5" لجوهانس براهمس ثم "ملكة فالس الدانوب الجميل الأزرق" لجوهان ستروس قبل تقديم "الحب الساحر" لمانويل فالا ليخيم الصمت وسط الحضور. وبعد ذلك جاء دور الأوكرانية طامارا طالينكينا التي أدت لوحة "نوس دو فيغارو" لموزار و آخر بعنوان "لابوام" لأوبرا جياكومو بوكسين. وعلى خطى رواد الموسيقى الكلاسيكية أعادت الأوركسترا السمفونية أعمالا مشهورة من بينها "بحيرة الإوز" و"كاس نوازيت" و"مسيرة السلاف" لتشايكوفسكي. واختتم برنامج السهرة بقصيدة "يا باهي الجمال" و"بالله يا حمامي" و"عاشق ممحون"، وذلك من خلال مزج بين الموسيقى العالمية السيمفونية والمالوف العزيز على قلوب القسنطينيين رد عليه الحضور بتصفيقات حارة.