قال رئيس شركة نورول القابضة التركية إن 18 عاملا تركيا خطفوا من ملعب رياضي كانوا يقومون ببنائه بشمال شرق بغداد صباح اليوم. وأضاف الرئيس التنفيذي ل"نورول" أوجور دوجان أن أشخاصا يرتدون زيا عسكريا اقتحموا الملعب وخطفوا العمال.وكان ناطق باسم وزارة الداخلية العراقية قال في وقت سابق إن 16 عاملا تركيا خطفوا في بغداد. واختطف مسلحون يرجح أنهم من عناصر تنظيم "داعش"، 18 عامل بناء تركيا شمالي العاصمة العراقيةبغداد، حسبما قال مسؤولون أمنيون في تركياوالعراق. والعمال من موظفي شركة تركية تبني مجمعا رياضيا في مدينة الصدر شمال شرقي البلاد. وكان العمال نائمين في موقع البناء حين قدم مسلحون يرتدون ملابس عسكرية فجرا في سيارات نقل واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وقالت شركة "نورول" التركية القابضة في بيان إن العمال كانوا يعملون في بناء ملعب يتسع ل 30 ألف متفرج، في منطقة الصدر بالعاصمة العراقية، بعد مداهمة موقع العمل، من جانب مجهولين يرتدون زيًّا عسكريًّا، حوالي الساعة الثالثة اليوم. وأعلنت الخارجية التركية رسميا، نبأ الاختطاف، وقال الناطق باسم الوزارة تانجو بيلغيتش إن المختطفين هم 14 عاملًا، وثلاثة مهندسين، ومحاسبًا واحدًا.وقال الناطق باسم الوزارة تانجو بيلغيتش إن المختطفين هم 14 عاملًا، وثلاثة مهندسين، ومحاسبًا واحدا. ولم تعرف بعد هوية الخاطفين أو دوافعهم.من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش إن أنقرة على تواصل مستمر مع السلطات العراقية، التي لا تملك معلومات حاليًّا عن كيفية وقوع الحادثة ومن يقفون وراءها، على حد قوله. وكان تنظيم داعش احتجز 46 مواطنا تركيا بعد ان سيطر مسلحوه على مدينة الموصل شمالي العراق لكنه أطلق سراحهم بعد 3 أشهر من الاحتجاز. وبدأت تركيا مؤخرا في شن هجمات جوية ضد تنظيم داعش شمالي العراق وبالسماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها لتقصف التنظيم المتشدد. وتعد مدينة الصدر معقلا لقوات الحشد الشعبي الشيعية الموالية للحكومة العراقية. من ناحية أخرى، أعلن تنظيم "داعش" أمس، إهدار دم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمشاركته في التحالف الدولي الذي تتزعمه الولاياتالمتحدةالأمريكية لضرب معاقل التنظيم المتشدد في سورياوالعراق. وأصدر داعش فتوى نشرها على أحد المواقع الإلكترونية التابعة له؛ جاء فيها "أردوغان المرتد يستحق الموت، لدعمه التحالف الدولي بزعامة الولاياتالمتحدة، وقيام الطائرات التابعة لهم بضرب مواقعنا". وقال البيان إن "أردوغان يتحرك مع النصارى واليهود الكفار، ويساهم في إهدار دماء المسلمين". وأضاف البيان إن "فتوى إراقة دمه ستنتهي بمجرد إعلانه توبته، وإقلاعه عن دعم التحالف الدولي بزعامة أمريكا". وأعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، أن الدبابات التركية، قصفت مواقع لتنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية المتاخمة لولاية كِلس، جنوبتركيا، رداً على مصرع جندي تركي بنيران من الداخل السوري.