أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اليمنية علي البكالي أن حادثة الصافر في محافظة مأرب والتي استشهد فيها 45 اماراتياً، وخمسة بحرينيين، و32 يمنياً، و 10 سعوديين، حصلت نتيجة خيانة عسكرية في محافظة شبوة من قبل أفراد وضباط استلموا المحافظة كانوا قد اعلنوا ولاءهم للشرعية ولكنهم لا زالوا يدينون بالولاء للحوثيين وصالح. وأوضح الناطق الرسمي أنه كان هناك خطأ في تقدير الموقف بالنسبة لتحرير شبوة التي اتضح أن الصاروخ انطلق منها وليس من محافظة مأرب، حيث سلمت بخديعة لجنود وضباط تابعين للمخلوع والحوثي، وبدت في ظاهر الأمر أنها تحررت وهي لم تتحرر حتى اللحظة. وقال البكالي "لا يمكن الثقة إلا بالجيش الجديد الذي يعاد تشكيله، وبالنسبة للجيش السابق، حتى وإن اعلن ولاءه للشرعية يجب أن يعاد تشكيله كاملا وكذلك قيادته وألا تقبل تلك الوحدات على ماهي عليه دون تغيير في ضباطها وقيادتها. ورأى الناطق أن قيادة الجيش مطالبة الان في إعادة النظر في آلية ومنهجية بناء الجيش الجديد وكذلك الجيش القديم سواء تلك التي اعلنت ولاءها للشرعية أو التي لا زالت مع الانقلابيين". وحول الدور الذي تعمل عليه وزارة الدفاع اليمنية أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة أن قوات التحالف تعمل على تسريع العمل العسكري في جبهات مأرب بشكل مستمر. من ناحية أخرى، أوضحت تقارير أن 15 عنصرا من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح قتلوا إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على مديرية بيحان بمحافظة شبوة "شرق" بينما جدد التحالف قصفه المكثّف على مواقع الحوثيين بالعاصمة صنعاء. وأكدت التقارير المواقع التي قُصفت كانت مكانا لتحصّن قوات الحوثيين وصالح، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت عقبة القندع واللواء 19 ودمرت عددا من الدبابات ومخازن الأسلحة. وبعد غارات السبت التي وُصفت بأنها الأعنف منذ بدء الحملة الجوية على اليمن نهاية مارس الماضي، عادت طائرات التحالف لتستهدف مواقع عدة للحوثيين وحلفائهم في صنعاء.