أوضحت البروفيسور مليكة بن حليمة رئيسة مصلحة الطب المناعي، خلال ندوة صحفية، أن اللجنة التي أنشاتها المديرية العامة للمركز الإستشفائي الجامعي مصطفى باشا في بداية السنة، تهدف إلى إعادة بعث عمليات زرع الكلى إنطلاقا من المانحين الأحياء من الأقارب ، مضيفة أن الهدف في هذه السنة هو إجراء 50 عملية زرع للكلى. و في إجابة على سؤال حول عدد طالبي زرع الكلى من مانحين أحياء، أشارت السيدة بن حليمة إلى أن أكثر من 200 مريضا ينتظرون حاليا إجراء عملية زرع للكلى مؤكدة أن هذه الوحدة ستجري قريبا عشر عمليات لعشرة مرضى. و كشفت البروفيسور أن الوحدة الجديدة تقوم في المتوسط بخمس عمليات زرع للكلى شهريا منذ إنشائها داعية إلى تحسيس أكبر للمواطنين حتى يوافقوا على التبرع بأعضاء أقاربهم بعد الوفاة. كما أكدت أن قائمة طويلة من المرضى تقدر ب 700 مريض يطلبون الإستفادة من كلية من مانحين أموات إلا أن العملية تواجهها صعوبات كبيرة بسبب رفض عائلات المانحين"، مضيفة أن حملة تحسيسية كبيرة في المدارس والمساجد يجب أن تتمّ من أجل توعية الناس بأهمية التبرُّع بالأعضاء بالنسبة لعدد كبير من المرضى من شأن تقبُّل منح عضو من شخص ميت إنقاذ حياتهم.