أكدت القنصلية العامة للجزائر بجدة التي توجد على اتصال بالبعثة الطبية الجزائرية لحد الآن وفاة أربعة رعايا جزائريات خلال المأساة التي وقعت بمنى (مكة) ، حسبما أفاد به هذا الجمعة بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح البيان أن الأمر يتعلق بكل من بطة زهرة (70 سنة) من باتنة وتغلابت مسعودة (65 سنة) من ولاية باتنة وبركان جميلة (55 سنة) من سكيكدة وبن كنيو صليحة (60 سنة) من سكيكدة. وحسب ذات المصدر فان "الفرق الطبية الجزائرية تقوم بزيارة المستشفيات والعيادات بمكةوجدة والطائف ، حيث يوجد ضحايا المأساة" مضيفا أنه "سيتم اعداد تقرير مفصل عن عدد ووضع الضحايا الجزائريين فور انتهاء عملية الاحصاء". وتمت الاضافة أن"هذه الفرق قامت لحد الآن بتحديد مكان و التعرف على هوية حوالي 15 حاجا مصابين بجروح لايبعث وضعهم الصحي على القلق". وأضافت وزارة الشؤون الخارجية أن البعثة توجد على اتصال ببعثات العديد من الدول التي يقيم بها عدد كبير من أفراد الجالية الجزائرية مذكرة أن خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى الوزارة مستمرة في متابعة تطور وضع الحجاج بالبقاع المقدسة. وقد طمأن وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى عائلات الحجاج الجزائريين بأن هناك خلية أزمة تتابع عن كثب كل المستجدات ، موضحا أن فريق الاطباء الجزائريين بالبقاع المقدسة ينتظر دوره للدخول الى المستشفيات السعودية للتأكد مما اذا كان هناك جزائريون في مصالح الاستعجالات أوفي مصلحة حفظ الجثث. خليتا الأزمة لوزارتي الشؤون الخارجية والدينية على"اتصال دائم" وقد أعلنت وزارة الشؤون الخارجية هذا الجمعة أن خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الشؤون الخارجية على"اتصال دائم"مع خلية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من أجل تقديم"مع كل التوضيحات الضرورية قائمة الضحايا المحتملين في صفوف الحجاج جراء المأساة التي وقعت أمس الخميس بمنى (مكة)". وجاء في بيان الوزارة أنه"في انتظار تصريح رسمي من السلطات السعودية تواجه خلية وزارة الشؤون الخارجية ومختلف فرق البعثة صعوبات كبيرة في إحصاء الضحايا ويتعذر عليها تقديم التوضيحات الضرورية حول قائمة الضحايا المحتملين في صفوف الحجاج للمأساة التي وقعت أمس بمنى". وأكدت الوزارة أن"خلية الأزمة على اتصال دائم مع الخلية المنصبة على مستوى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وبعثتينا بجدة ومكةالمكرمة"، موضحة أنه"ينبغي على عائلات الحجاج التحلي بالصبر ولن تتوانى خلية الأزمة في اعلامهم بصفة تدريجية لدى تلقيها معلومات رسمية وأكيدة". خلية الأزمة بوزارة الشؤون الخارجية مجندة لمتابعة تطور الوضع بمنى لا تزال خلية الازمة المنصبة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية"مجندة" لمتابعة الوضع بمنى ، حسبما أفاد به اليوم بيان للوزارة. واوضح البيان ان"خلية الازمة المنصبة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية لاتزال مجندة لمتابعة تطور الوضع بمنى والرد على الاستفسارات الواردة من عائلات الحجاج الجزائريين". واردف يقول ان خلية الازمة "تعمل بتعاون وثيق مع الخلية المنصبة بوزارة الشؤون الدينية والاوقاف"، مشيرا الى انه "تمت تعبئة كافة الوسائل لتلقي كل معلومة مفيدة يمكن تبليغها لعائلات الحجاج". واوضحت الوزارة ان خلية الازمة على اتصال دائم مع القنصل العام ومسؤولي البعثة الجزائرية الموزعة عبر مختلف المواقع". واشار البيان الى ان"عمل فرقنا بعين المكان متواصل بصفة منسقة بالرغم من ظروف العمل الصعبة بعين المكان نظرا لكبر الفاجعة والطابع المعقد لعمليات الاسعاف التي اجبرت السلطات السعودية على الاستعانة بالهياكل الاستشفائية الكائنة بعيدا عن مكان الحادث". واضاف البيان ان"خلية الازمة تستمر في متابعة عمل الفرق الجزائرية وستطلع عائلات الحجاج على تطور الوضع". وفي نفس السياق أكد العقيد عبد الحكيم عميشي قائد فرقة الحماية المدنية المرافقة للحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة أنه حتى اللحظة لم تسجل حالات فقدان في أوساط الحجاج الجزائريين.